|
مُلخص الأخبار | الخميس 22 ديسمبر 2011 (311 للثورة - 282 للاحتلال) مُلخص الأخبار الخميس 22 ديسمبر 2011 (311 للثورة - 282 للاحتلال) دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة لانطلاق مسرات الغضب في جميع مناطق البحرين والتقدّم في وسائل الدفاع المقدس. وبأسلوب المفاجأة مع طلوع الشمس عمد شباب الثورة لإطلاق عملية "وعد الشُهداء" من خلال إغلاق الشوارع العامة (مثل شارع 14 فبراير، وبلدة سترة، العكر، جدعلي، دمستان، كرزكان والدير) عبر إشعال الإطارات وتكبيل الطرق بالسلاسل الحديدة، في حين صعّدت بعض المناطق من وتيرة الدفاع عبر تفجير اسطوانات الغاز (مثل المعامير، العكر وجدعلي) والنداء أطلقوا سراح أسيرات الثورة فوراً. كما أصدر الائتلاف بياناً أشاد فيه بالثوار البواسل الذين أثبتوا مجدداً بأنهم على قدرة عالية من التنظيم والشجاعة في تنفيذ العمليات السرية الموجعة للنظام بعد إذ حقق الثوار نجاحاً كبيراً في تنفيذ العملية السالف ذكرها، وأضاف بأن استمرار النظام في احتجاز حرية الأسيرات والأسرى مع ممارسة القتل والتعذيب سيقابل بالتصعيد الميداني الضاغط عبر تنفيذ المزيد من العمليات النوعية دون استثناء الدول الداعمة للنظام الفاقد الشرعية. الجدير بالذكر بأن ختام البيان كان من خلال التلميح الى الاستعداد لعملية "اللحظة الحاسمة" مطلع العام القادم. انطلقت مسيرة جماهيرية وأصوات الشعارات الثورية متعالية في بلدة المقشع لتأبين الشهيد عبدعلي الموالي عصر اليوم، بينما سارعت قوات مرتزقة النظام مدعومةً بالاحتلال السعودي إلى إطلاق الغازات السامة بشكل كثيف على المتظاهرين وعلى أسطح المنازل بالإضافة إلى الرصاص المطاطي مخلفين اصابات في صفوف المشاركين. من جانبٍ آخر وفقاً للنداء انطلقت مسيرات الغضب في مناطق البحرين مثل (البلاد القديم، كرانة، أبو صيبع، الكَوَرَة والسنابس) لأكثر من مرة مطالبين بالحقوق المشروعة وإسقاط النظام الفاقد للشرعية، في حين قامت قوات مرتزقة النظام باطلاق الغازات السامة مختلفة الانواع (دخان ذو لون أصفر، اسود وأبيض) بالإضافة للقنابل الصوتية بينما قام الشباب بالتصدي لآلة القمع الخليفي بالإمكانيات المتاحة وتصعيد الدفاع المقدّس. أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً حول بياناً حول حياة الرموز التي هي ليست محل مساومة، كما عبّر عن قلقله تجاه المضايقات البشعة والغير إنسانيّة التي يتعرض لها الرموز القادة المغيبين في السجون، لا سيما ما يتعرض له سماحة الأستاذ المجاهد حسن المشيمع حفظه الله في حالة صحية حرجة جداً، وإنّ ما يُمارس ضده من تضييق واستهتار في تقديم الرعاية المناسبة لهو أمرٌ في غاية البشاعة، كما تضمن البيان تصريحاً شديد اللهجة في حالة إذا ما حدث مكروه فإن الثمن سوف يكلف النظام دماءً تصبغ الأرض. في السياق نفسه أكد الائتلاف على مساندته لكافة الفعاليات الثورية التي تقام بدون ترخيص النظام الفاقد للشرعية. |
| الساعة الآن 03:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir