فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كل يوم يمر بل ساعة يكون يوما عصيبا جدا على آل خليفة اللئام وكل من ناصرهم من دول وطائفيين وإعلام مضلل , فلا يقارن أمس باليوم ولا اليوم بغد , ولعل الله عزو وجل قد خبأ لأهل البحرين من النصر مالم يحصل عليه الغير في كل الثورات .

بحسب الوضع الداخلي والإقليمي والعالمي فإنهم في موقع لا يحسد عليه إطلاقا فلا إقتصاد مثمر ولا سمعة جيدة ولا شعب راض عنهم ولا وضع إقليمي يبين لهم مثقال ذرة أنهم دائمي البقاء على كرسي الحكم ولعل الشغل الشاغل لهم اليوم هو مايحاك إقليميا بين دول قوية جدا لا تساوي البحرين بينهم مقدارة أنملة قوة وعدة وعديدا فالحرب ليست ببعيد والتناكف بين محوري الممانعة والإستكبار وصل إلى حد بعيد فأصبحت إيران تتلاعب بأمريكا كأنها ليست شيء يذكر وتدخلت روسيا والصين على الخط بشكل جدي لا مزاح فيه ولا تلاعب ولعل صاروخ واحد بالخطأ يجعل العالم كله على كف عفريت.

إن الحكم الظالم في البحرين أصبح اليوم كمن يريد التمسك بسعفة في بحر لجي متلاطم فلا يوجد لديه أدنى شك بالسقوط الذريع في حال لو نشبت حرب في الخليج الفارسي فإنه سيكون الكعكة السهلة لدى إيران وسيكون في الوقت ذاته كبصقة من فم أمريكا وأما السعودية فلا حول لها ولا قوة بسبب ما تعيش من مشاكل لا حصر لها في كل مكان إذ أصبحت الفتنة تعود عليها بشكل عكسي وسلبي .

النظام الظالم في البحرين هذا اليوم مهزوم من كل النواحي ولا يمكن أن ينتصر إطلاقا .

الصبر الصبر ياشعبي فالنصر قريب بإذن الله تعالى , اثبتوا على مطلبكم بإسقاطه ولن يكون إلا ذلك.