هذا ما حدث للخلية الإرهابية المزعومة (خلية قطر)
 

هذا ما حدث للخلية الإرهابية المزعومة (خلية قطر)

تفاصيل ما حدث لشباب الخلية المزعومة كما ذكرها اليوم حساب على موقع تويتر تحت اسم https://twitter.com/#!/bahraane معرفا نفسه بأنه "جهة حقوقية ناشطة .. والحساب معني في الدرجة الأولى بنشر تفاصيل قضية الخلية الإرهابية المزعومة في البحرين وتوضيح ملابساتها لفضح فبركات السلطة".

تسلسل الأحداث :
1) مع نهايات شهر 9 توجه المتهمون الأربعة إلى قطر وتم إنهاء جميع إجراءات الدخول بيسر
2) المتهمون الأربعة هم عماد ياسين محمد سهوان علي عباس عيسى شملوه
3) عماد ومحمد أصدقاء ولاتربطهم بعلي ولا بعيسى أي معرفه مسبقة والأخيرين تقدما لعماد ومحمد بخدمة التوصيل لقطر فقط وهو عملهم
4) بعد انتهاء إجراءات عبورهم الحدود القطرية أمر أحد ضباط الجمارك القطريين بتفتيش أجهزة اللاب توب الخاصه بالمتهمين
5) مع التفتيش وجدوا في جهاز الناشط عماد تقارير حقوقية ومئات الصور المتعلقة بالإنتهاكات والجرائم التي إرتكبها النظام بحق الشعب
6) سأل ضابط الجمارك الناشط عماد عن سبب مجيئه إلى قطر فأجاب أنه جاء مروراً فقط وانه من المفترض به مغادرتها في اليوم ذاته
7) قام الضابط مباشرة بالإتصال بجهاز أمن الدولة القطري (المخابرات) وأبلغهم عن الشبان الأربعة وبعد ساعات من الإنتظار
8) محمد سهوان هو أحد جرحى الثورة ، ومصاب ب 40 شظية شوزن في رأسه وكان الناشط عماد ياسين يصطحبه معه لعلاجه في الخارج
9) في مبنى أمن الدولة القطري تم عرض الموقوفين على عدة ضباط ومنهم من أخبرهم بتأييد النظام القطري للمعارضة البحرينية حضرت 6 سيارات GMC سوداء اللون وتم إصطحاب الشبان الأربعة إلى مبنى أمن الدولة في مدينة الدوحة وأن جهاز الإستخبارات القطري بحاجة لبعض التوضيحات قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعدها على الفور
10) تفاجئ الشبان الأربعة بتغير أسلوب التعامل إلى التهديد وتم تفريقهم ووضعهم في غرف إنفرادية لايتعدى مساحتها 2.5 متر مربع
11) تم تهديد الناشط عماد بوجوب إفصاحه عن كل المعلومات المتعلقة بمعارفه الشخصيين في المعارضه ودوره في النشاط السياسي
وإلا فإنه سوف يحتجز لديهم إلى الأبد وكرروا عليه ضباط التحقيق القطريين مرارا أنه سيكون موسى الصدر الثاني إن رفض التعاون
12) تم تهديد الناشط عماد بالتصفية الجسدية وإخفاء الجثة مرارا خلال التحقيق ولكن بصورة غير مباشرة
13) وكانوا مصرين كذلك على معرفة دور الناشط عماد السياسي والجهات التي ينوي تسليم التقارير الحقوقية إليها
14) بقي الشبان الأربعة في الإنفرادي دون السماح لهم بالإتصال أو لقاء أحد لمدة تقارب الشهر مع إستمرار التحقيق والضغوط النفسية
15) كان التحقيق يجري مع الناشط عماد في غرفة غريبة الشكل سوداء اللون جالسا على كرسي مثبت في الأرض مع كشاف موجه للوجه وكاميرا
16) أمعن جهاز الإستخبارات القطري في تعذيب الشبان نفسيا بالتحقيق لساعات طويلة والحبس الإنفرادي والحرمان من جميع الحقوق وعزل الشبان عن العالم الخارجي وحرمانهم من حقوق السجناء والتهديد بالتصفية الجسدية والتهديد بالحجز إلى الأبد في السجون سراً
17) طوال فترة الحجز المقاربة للشهر إمتنع الناشط عماد عن الإفصاح عن أي معلومات فقرر الأمن القطري تسليم الشبان لسلطات المنامة
18) إستلم جهاز الأمن الوطني البحريني الشبان من قطر وعاد بهم خلال رحلة جوية ووصلوا البحرين بتاريخ 4 نوفمبر
19) بمجرد وصول الشبان الأربعة إلى مطار البحرين بدأ التعذيب حيث تم ضربهم في مبنى المطار وتصميد أعينهم قبل زجهم في سيارات الأمن
20) تم نقل الشبان مباشرة إلى مبنى التحقيقات الجنائية في العدلية وبعد دقائق من دخولهم المبنى بدأ التحقيق معهم من قبل الضباط
21) قامت السلطات القطرية بتزويد سلطات المنامة بجميع ماتم جمعه من معلومات من أجهزة اللاب توب والتقارير الحقوقية للناشط عماد
22) تم فبركة مسرحية الخلية الإرهابية وتلفيق تهم كبيرة للناشط عماد والشبان الثلاثة إنتقاماً منه لنشاطه الحقوقي ولوجود تقارير حقوقية تتضمن معلومات حساسه وفاضحه للنظام ودقيق عن مرتكبي الجرائم ضد الشعب قرروا نسب هذه التهم عقابا وإنتقاما
23) لقد تولى الضابط المتهم بجرائم ضد الإنسانية والمنتهك لحقوق الإنسان عيسى المجالي أردني الجنسية التحقيق مع الشبان الأربعة
24) الشبان الثلاثة ويضاف عليهم الشيخ المسترشد تم إتهامهم في الخلية دون أي سبب ، فهي أساسا تم تلفيقها إنتقاما من الناشط عماد
25) الذي جعل النظام يلفق تهمة خطيرة للناشط عماد والشبان هي التقارير الحقوقية التي تتضمن صور وأسماء ضباط وزارات القمع بالدولة
26) وكذلك وجود تقرير عن مسؤولي النظام المتهمين بجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب خلال الثورة والشبان الثلاثة والمسترشد زج بهم دون ذنب.

أتمنى من الأعضاء الكرام ممن يمتلك أية معلومات مهمة تتعلق بهذه القضية أن يذكرها هنا لكشف تلفيقات هذه السلطة وكذبهاولتسليط الضوء على هذه القضية لتحظى بدعم إعلامي أفضل قد يسهم في الدفاع عن المتهمين ظلما في هذه القضية. الملفقة.