منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   يا شعب..أخس عليك ! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=714480)

محروم.كوم 12-18-2011 01:10 AM

يا شعب..أخس عليك !
 
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

صدق الله العلي العظيم


*الرجاء التركيز على ما هو ملون بالأحمر.






من حقي أن أعبر عن ما في جوفي بدون تغليف بأهوام البطولات الإعلامية التي لم تفلح الكيمرات بتصويرها هذه المرة بل صورت العكس للأسف، و نيتي ليست شقشقة لسان بقدر ما أريد أن أوصل الحياء و الخجل في النفوس بدون كذب على نفسي و عليهم ليستحقوا ما جعلوه حقا لهم و أقصد هنا نهج الحسين (ع) و أهل بيت النبي بحق و حقيق و بفعل.


الموقف اليوم شدني كثيرا و أنا أرى الصمود (الظاهري) في وجوه الناس و أسمع صرخاتهم الثورية و كيف ملؤوا الشوارع و قد هدفوا للإعتصام هناك، ترددت في قرار الإنضمام منذ خروجي من المنزل ليقيني بتكرار المشهد بشكل ممل و روتيني جدا -لا نأخذ من ذلك العبر- و الذي نهايته هي قلة على عدد الأصابع تدعوا للصمود و تصرخ في الوجوه المرتعبة للسكون و عدم الهروب و لكن هيهات فالقوم تم تدجينهم و سقي فيهم ما هم فيه حتى تجذرت الجذور و طالت و قد تحتاج لعملية جراحية معقدة للتخلص من ذلك العشب الضار. (شاهد فيديو 2)


ما لفت إنتباهي و تساؤلي أكثر هو عمل سلسلة بشرية (شاهد فيديو 1) و منع الناس من التقدم للأجلاف و الألتحام بهم بدعوى السلمية و التي أراها هنا خوف و حماقة شديدين
فهل هم مثلا العزل الأبراياء أو هم المساكين ذوي القلوب الرهيفة -الذين عندما يشاهدون الورود و الوجوه البلهاء الفرحة قبل النصر- (ربما) تنبض فيهم الرقة و الأحاسيس و يخالفون أوامر ضباطهم و أوامر أهوائهم الحاقدة على الطائفة ؟!

هؤلاء القوم (أي المثبطين) هم السبب في تدجين شعبنا الذي يمتلك كل مقومات الثورة و أسبابها و أدواتها و لكنه يجد هؤلاء مانعا في طريقه و يستخدمون التخويف بالموت أو التهلكة و الهلاك و دول الاستكبار و المحيط مع أن كل الدنيا و الكون عبيد لا إله غيره !


و إن أراد شخص التقدم على الفكر الانبطاحي الذي سمى نفسه واقعيا -كما سمى أهل الكوفة و المتخاذلين عن كرب و بلاء أنفسهم- لأروه الويل و الصراخ "بألسنة حداد" التي هي للظالم منخرسة إلا من بعض الكلمات التي تحفظ ماء الوجه أمام العوام بلا فعل جدي طبعا (هذا الفكر منتشر في بلاد العرب).
هذا الفكر يجذب إليه الذين "يبغونها من الله"، فيجدون من يبرر تقاعسهم و هروبهم و عدم تصديهم للجيوش و لكن النكتة (المبكية) هي أنهم قد يسمونها صمودا و ملحمة و غيرها من الكلمات التي تمنع الضمير من لوم نفسها. و الطريق للنصر يكمن في حرق هذا الفكر لا أكثر و لا أقل.


يا شعب، كل التبريرات التي سيقت أو ستساق لا تصمد أمام الحلول الحقيقية التي لا تحتاج إلا إلى تغيير فكر تأتي بمصراحة للنفس و تعديل الأولويات و تدريب بسيط للنفس على كره الدنيا..طبعا هذا الكلام موجه للثوار و من يقولون "صمود".


و في النهاية لا أجد إلا أن أكتب ما أردت كتابته كمقدمة لعل و عسى تصحى الضمائر و تتجه إلى العلوية الحسينية الحقيقية لا إلى البكائية و التنظيرية أو إعتماد على وفود و أمم و بشرية:

فأخس على الآلاف أن تتدافع لمجرد فرقعة صوت، أخس أن ترى الشوارب تتداهس بل و تدفع النساء للوراء بدل حمايتهن من أجل الهروب، أخس عليهم أن يهربوا كهروب النعاج و صراخهم يعلوا صراخ النساء-ذلك أقل درجة من هروب العبيد- أخس عليهم أن تهجم عليهم و تغزوا ديارهم مرتزقة بلا صد بأعداد أقل من أعدادهم و هم(الأجلاف) يلوحون و يصرخون بالنصر!





*المصادر:
-عينا و أذنا و قلب ثائر
-فيديو رقم 1 : http://youtu.be/Hx4M42TOsQw
-فيديو رقم 2 : http://youtu.be/MrzHcQIvXKc



-منقول-


الساعة الآن 06:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227