منتدى استراحات زايد - ما بعد مجزرة اليوم الوطني الدموي

بعد مجزرة اليوم و ما فعلوه بشبابنا السلميون في مطالبتهم بحقوقهم المشروعة الباديء أظلم :
يجب على الشباب السلميون الدفاع عن سلامتهم و ان يعملوا كل ما في وسعهم من اجل الحفاظ على سلامة اخوانهم ، ما فعله القوات المرتزقة في هذا اليوم و في الايام السابقة اثبت بانهم لا يعرفون لغة البشر لأنهم يمثلون اسيادهم الذين لا يعرفون لغة الحوار و الانسانية بل تحكمهم الهمجية و العنف و اللاانسانية في التعامل ، فيجب على ثوارنا ان يدافعوا عن سلامة انفسهم و عن سلامة باقي اخوانهم الذين يتشاركون معهم في المسيرات السلمية .
فلا توجد هناك شريعة أو ديانة تسمح بان يقتل المتظاهرون بهذه الطريقة الوحشية و التعامل اللاانساني فيجب على الشباب ان يشدوا على انفسهم و يدافعوا دفاع الكرامة عن حرمة مناطقهم و كذلك حرمة البيوت و حرمة باقي اخوانهم المسلمين .
فبما فعلوه في هذا اليوم قد اجبرونا ان نطور من سلميتنا و طرق تعاملنا مع هؤلاء المرتزقة .
كنا و ما زلنا متمسكين بالسلمية و لكن درجة السلمية يجب ان تتغير بتغير طرق المعاملة و الحساب الميداني فيجب على الشباب ان يلقنوهم درسا لكي يتعلم هؤلاء المرتزقة كيف يتعاملون مع هذا الشعب المثقف الواعي البحراني .
ننصح الشباب بان ينقسموا الى مجموعات :
المجموعة الاولى ترصد حركة هؤلاء المرتزقة و مستعدة لهم بالمولوتوفات في حين ثبت لهم بضرورة استخدام ادوات الدفاع عن النفس .
المجموعة الثانية و هي تراقب مداخل و مخارج المنطقة التي هم فيها و يجب ان يكون لهم اتصال مع المجموعة الاولى و يستحسن ان تكون المجموعة الثانية من اهل المنطقة نفسها
المجموعة الثالثة و هي مجموعة تحاول وضع كمين لهؤلاء المرتزقة لتوجه لهم ضربة موجعة .
المجموعة االرابعة تحاول انقاذ و فك قيد كل من يعتقل من قبل هؤلاء المرتزقة و في هذه الحالة يجب ان تنضم لهم جميع المجموعات من اجل تحسين اداء المجموعة الرابعة .
يجب ان نبتعد عن الحركات الغير مدروسة و نحاول ان ننظم صفوفنا و عمل تقييم لكل التحركات و يفضل في نهاية كل مسيرة ان يقيّم العمل من اجل تطور الحركات و تجاوز الاخطاء السابقة .