![]() |
المغامرون الثلاثة يرسمون مشهداً استثنائياً على كورنيش أبوظبي http://uaemusics.com/uploood/images/...he69fjeggh.gif المغامرون الثلاثة يرسمون مشهداً استثنائياً على كورنيش أبوظبي http://www.alittihad.ae/assets/image...-na-100832.jpg مرة جديدة يشهد كورنيش أبوظبي حدثا وطنيا مبهرا يستحق أن يدخل به التاريخ. فقد استقبل يوم الثلاثاء الفائت الرحالة الثلاثة الذين عبروا صحراء الربع الخالي على جمالهم، قاطعين مسافة 1500 كيلومتر في خلال 45 يوما. والمغامرون الذين انطلقوا من مدينة صلالة في عمان وصولا إلى العاصمة أبوظبي، شكلوا برحلتهم “غير العادية” في عصرنا هذا، نموذجا حيا للإرادة الصلبة. ورسموا على وقع خطواتهم على الرمال الذهبية مشهدا مشرفا لاستعادة الرحلة القديمة التي قام بها مبارك بن لندن ورفاقه من مواطني الدولة قبل 65 عاما. وبهذا تمكنت “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” الجهة المنظمة من إهداء نجاحات الحدث إلى “روح الاتحاد” في الذكرى 40 لقيام الدولة. (أبوظبي) - بمواكبة حثيثة من شرطة أبوظبي اجتاز البريطاني أدريان هايز والمواطنان سعيد المسافري وغافان الجابري جسر المقطع في سابقة لافتة. والرحالة الذين غادروا مدينة العين، محطتهم ما قبل الأخيرة يوم السبت الفائت، استغرقت وجهتهم الختامية إلى العاصمة 3 أيام أخرى اتسمت بطابع خاص. فالجمال وهي وسيلة النقل الوحيدة التي اعتمدوها منذ اليوم الأول لرحلتهم الشاقة، معتادة على الدروب الصحراوية وحسب. ولم يكن من السهل توجيهها للسير بمحذاة السيارات وعلى الطرق التي تنبض بإيقاع الحياة المدنية، من أصوات أبواق ومبانٍ شاهقة وأضواء مشعة من كل صوب. حفاوة الاستقبال مع كل التناقضات التي تجتمع في مشهد واحد، وصل فريق الرحالة أخيرا إلى عاصمة الإمارات، حيث مظاهر الحداثة تفرض نفسها بقوة ومن كل اتجاه. أما المغامرون فكانت ملامح التعب والإرهاق بادية على وجوههم. فيما أثار الأسابيع السبعة التي أمضوها وسط ظروف الحياة البدائية القاسية، تركت بصماتها على كناديرهم المعتقة برائحة البر. وكان اللقاء المنتظر وسط حضور المهتمين والفضوليين ممن استوقفتهم الجمال الستة المتكئة على رمال الشاطئ العام في منطقة الكورنيش. وقد برز الاستقبال الشعبي من خلال خيمة بدوية نصبت خصيصا في الموقع احتفاء بعودة الرحالة بعد أيام وليالٍ طويلة من الإصرار على مواجهة التحديات وقهر المتاعب. البريطاني هايز، الذي يعيش في الإمارات منذ 20 عاما، كان يتصرف داخل الخيمة تماما كالبدو العارفين لأصول الضيافة وحفاوة الاستقبال عند العرب. فقد أفرط في الترحيب بنا وأسرع لتقديم الماء الباردة وأنواع التمور. وفي كل مرة يدخل ضيف إلى الخيمة، كان لا يتردد في النهوض ومصافحته باليد مكثرا من عبارات “السلام عليكم، أهلا وسهلا”. ومع أدبيات الاستقبال والوداع، لم يكن من السهل مجالسته لفترة طويلة، وكانت سلوكياته مع الآخرين أبلغ تعبير عن تأثره بالعادات والتقاليد في المجتمع المحلي والبيئة المحيطة. ... المصدر : الاتحاد http://dc10.arabsh.com/i/03304/8ep7ms411f95.gif |
يسلموووووووووووو على الخبر خيو شي طيب فعلا سلمت الانامل |
الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir