تغطيات "احتلال شارع البديع"!!
 

بعد الإعتصام الجماهيري المرخص للجمعيات السياسية يوم أمس 14 ديسمبر 2011م أمام بيت الأمم المتحدة..

يستعد الثوار اليوم لمرحلة تحدي أكبر نحو فعالية احتلال شارع البُدَيَّع (أو كما يسميها البعض الإعتصام بشارع اليديع) هذا اليوم الخميس 15 ديسمبر 2011م بإذن الله وعونه وتوفيقاته..

لا تهم التسمية بمقدار ما يهم تعاضد وتكاتف واتحاد الجميع في جميع فعاليات الثورة..


وهذه الصفحة لهذه الفعالية الثورية.


يسقط حمد!

.

http://www.fajrbh.com/bh/media/pics/1323647881.jpg

فجر البحرين - محرر الأخبار المحلية

أكَّد القائمون على فعالية "احتلال شارع البديع" أن الاعتصام سيكون بمثابة تمهيدٍ للعودة لميدان الشهداء، وذلك في بيانهم الصادر مساء أمس الأحد والذي قطعوا فيه بأنه "كان واضحاً وجلياً أن الأنظمة لا تصمد أمام إرادة الشعوب، وأن الثوار لا يعرفون لغة التراجع مهما كلفهم الأمر".

هذا وقد أجَّل القائمون على الفعالية انطلاقتها إلى الـ15 من ديسمبر المصادف ليوم الخميس القادم، فيما يبدو أنه كان لتركيز و توحيد النشاط الشعبي و تكثيف حضوره في الفعاليات الجماهيرية، حيث دعا "احتلال شارع البديع" في الوقت ذاته إلى حضور التجمع الحاشد أمام مبنى الأمم المتحدة في الـ 14 ديسمبر الحالي -يوم انطلاقة الفعالية السابق- و الذي كانت الجمعيات المعارضة قد أعلنت عنه مساء اليوم.

و في توضيحٍ أكثر لماهية الفعالية أشار "احتلال شارع البديع" في إعلانه الأول إلى أن "الفعالية عبارة عن اعتصام سلمي عند مداخل القرى والأرصفة على طول شارع البديع دون تعطيل لحركة المرور أو سد الشوارع" داعيةً إلى "حمل الأعلام البحرينية ورفع لافتات تنادي بالمطالب الشعبية" أثناء الفعالية و "يمكن لكل قرية عمل مجسم لدوار اللؤلؤة تنصبه في الدوار الرئيسي لها" و دعا إلى إلى تجنب المواجهات عند قمع الفعالية واللجوء إلى تكتيك آخر يقضي بـ"الهرب، لملمة الصفوف، العودة من جديد"، ملفتًا في رده على مُنتقدي هذا التكتيك إلى أنهم يؤيدون خيار الدفاع المقدس ويعتبرونه واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لا اختلاف فيه، "لكن لهذه الفعالية خصوصية بين باقي الفعاليات وهي إستنزاف الجهاز القمعي وإنهاكه. في حالة المواجهة والتصادم سيتجمع أكثر عدد من المرتزقة عند مدخل كل قرية ليقمعوا الشباب المواجه لهم تمامًا كما يحدث في المسيرات والاعتصامات الشبابية بالقرى" و "الاختلاف هنا هو أن تهرب فيتوقف المرتزقة عن القمع، ثم التوجه إلى نقطة أخرى مغايرة ومفاجئة بعد لملمة الصفوف، تخيلوا فقط لو تكرر هذا السيناريو في كل قرى الاعتصام وبأكثر من نقطة لكل قرية؟".

و ردًا على ما أثير حول موقع الفعالية عاد "احتلال شارع البديع" ليؤكد أن "شارع البديع للدولة كالشريان، فهو خط ممتد من أقصى شمال الدولة إلى قلب العاصمة" و "لشارع البديع أهمية اقتصادية كبيرة نظرًا لاحتوائه على كم هائل من المراكز الخدمية ومحلات قطاع التجزئة، أي أن الاستقرار وانتظام تردد الزبائن هو الضمان الاقتصادي الوحيد لهذه المراكز وهو ما سيتأثر كثيرًا في حال نجاح الفعالية" كما أن "قرى البديع والتي تشكل طوقًا حول هذا الشارع تسهل المهمة كثيرًا وتقدم الدعم للثوار في ترتيب الصفوف والمساندة على عكس الشوارع الأخرى والتي سيسهل على النظام حينها إغلاق كل الطرق المؤدية إليها ونشر قواته حولها لمنع الفعالية. والأهم من ذلك كله شارع البديع هو أحد الطرق الرئيسية المؤدية لميدان الشهداء".

و مع ازياد وتيرة التفاعل مع هذه الفعالية جدَّد رئيس مركز حقوق الإنسان نبيل رجب القاطن في قرية بني جمرة -إحدى قرى شارع البديع- دعمه للفعالية عبر حسابه في التويتر حيث قال: "معكم أيها المناضلين في فعالية اعتصام شارع البديع السلمية، ومن الجيد لو يتضامنوا معنا أهالي سترة والنويدرات والعكر والمعامير".