لماذا تخلى الائتلاف عن تطوير فعالية طوق الكرامة؟!!
 

فعالية طوق الكرامة كانت فعالية ناجحة وبالإمكان تطويرها لتشكل طوق خناق وحصار ليس على مراكز العصب الاقتصادي في البلد فحسب، بل على كل مرافق الدولة ومؤسساتها، وخصوصا إذا ما صاحبتها فعالية إغلاق الطرق في كل شوارع البحرين العامة والرئيسية بحيث يكون الحصار عبر طوق من السيارات مضافا إليه قطع طرق يؤدي إلى حصر أكبر عدد من السيارات في الشوارع الرئيسية بما يفضي في النهاية إلى إحداث شلل حقيقي في البلد وفي حركة السير!!
وسؤالي للأخوة في الائتلاف: لماذا لم يطوروا من هذه الفعالية وينوعوا في استخداماتها وفي توقيت الاستخدام بحيث يوضع بنك أهداف لمواقع استراتيجية مطلوب شلها بطوق الكرامة وبقطع الطرق، بما يعجل في تهاوي وسقوط هذا النظام بعد أن يفقد سيطرته على مفاصل البلد ويعيش الاستنفار الأمني المنهك لكل مرتزقته في الجيش والداخلية؟!!
هل سبب عدم القيام بهذه الفعالية طوال هذه المدة هو ما صرح به صاحب الأحبار من رأي بشأن دعمه لخيار الملكية الدستورية؟!!
إذا كان هذا هو السبب، فالسبب غير منطقي أبدا، وإن كان السبب الإحساس بعدم التفاعل مع الفعالية بشكل كاف من قبل عموم أبناء الشعب ما يؤدي إلى ضعف الأداء في هذه الفعالية، فالخيار ليس الإلغاء، وإنما تحسين شروط نجاح هذه الفعالية وإعادة العمل بهذه الفعالية عبر تكثيف الدعاية لها، وتنويع بنك أهدافها بما يشعر الناس في النهاية بقوة الضغط التي تحدثه هذه الفعالية على الدولة ومرافقها الحيوية فيتفاعلون معها تلقائيا وبشكل تدريجي وتصاعدي بعد أن تكون مستمرة بشكل يومي ومنوعة في الأهداف والتوقيت!!


مرة أخرى .. أدعو الائتلاف إلى إعادة النظر في الدفع بهذه الفعالية وفي تنويع بنك أهدافها، وفي استخدامها بشكل وفي توقيات تجمع أغلب الناس للمشاركة فيها، حتى تصل هذه الفعالية مع وتصعيد بنك الأهداف إلى ذروة تأثيرها على النظام بما يفقده السيطرة العملية على مفاصل البلد!!

ولتكن المعادلة المزدوجة بين فعاليتي طوق الكرامة وقطع الطرق .. إبقاء الشوارع مشلولة والسيارات محصورة في الشوارع العامة لأكبر قدر ممكن من الوقت والساعات عبر ثنائيتي التطويق وإغلاق الشوارع العامة في بدايتها ونهايتها لتحقق النتيجة بالشلل التام في أغلب شوارع البحرين أو في شوارع مستهدفة!!