|
يسقط حمد يلمح من بريطانيا لنيته بإرضاء المعارضة ببعض المناصب الوازرية ملك البحرين يلمح من بريطانيا لنيته بإرضاء المعارضة ببعض المناصب الوازرية مُترجِم 14 فبراير: قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الذي يزور المملكة المتحدة في الوقت الحاضر أن قوات الأمن التابعة له لم تتورط في عملية "تطهير عرقي أو إبادة جماعية" في تعاملها مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي اندلعت في الرابع عشر من شهر فبراير الماضي. واتهم الملك حمد في مقابلة خاصة مع صحيفة ديلي تيلغراف البريطانية كلاً من سوريا وإيران لما وصفه بـ "تحريض شعبنا"، مدعياً بأن النظام يمتلك أدلة بأن سوريا كانت تدرب شبان بحرينيين للإطاحة بعائلة آل خليفة الحاكمة. وفيما يتعلق بتقرير لجنة تقصي الحقائق والذي أقر باستعمال الشرطة للقوة المفرطة في قمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة؛ تعهَّد الملك حمد بتطبيق إصلاحات واسعة النطاق بهدف تأسيس "مملكة تسامح" في البحرين، مؤكداً بأن "ما حدث كان نتيجة لتصرفات فردية ولم يكن سياسة حكومية"، ومضيفاً بأن "قتل الناس في الطرقات ليس من سياسة وزارة الداخلية"، و "لم تكن هناك سياسة لقتل الأبرياء" وأن "رجال الشرطة والجنود الذين تورطوا في حالات القتل لم ينتبهوا لجانب الانضباط للأمور". كما كرر الملك حمد تصريحاته المعتادة حول محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، حيث قال: "إذا قام البعض بشيء خاطئ فيجب أن يُحمَّلوا المسؤولية. قُمنا بإزاحة أشخاص من مناصبهم حتى لا يحدث هذا مرة أخرى"، مشيراً إلى أن "البحرين عزيزة جداً بالنسبة لي، لن أسمح للناس بالتلاعب بقوانيننا". وفي معرض حديثه حول الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه الملكي؛ صرَّح الملك حمد بأن "ما بدأ بصورة احتجاجات للحصول على وضع معيشي أفضل تحول بسرعة إلى دعوات لتغيير النظام"، مشيراً إلى أن هذا "كان محاولةً لصرف الانتباه عن المشاكل في سوريا وإيران وجعل الناس تنظر بدلاً من ذلك إلى البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت". وادعى الملك حمد بأنه يمتلك "أدلةً على أن عدداً من البحرينيين الذين يعارضون حكومتنا قد تدربوا في سوريا"، مضيفاً "رأيت الملفات وقمنا بإشعار السلطات السورية، ولكنهم ينكرون أي تدخل". وفي ختام حديثه أصر الملك حمد بأن أولويته الرئيسية في الوقت الحالي هي رأب الانقسامات في داخل البحرين وإجراء الإصلاحات اللازمة لتفادي تكرار أعمال العنف، حيث قال: "كان لدينا مشاكل من قبل في الخمسينات والسبعينات والتسعينات، ولكننا استطعنا دائماً رأب الصدع في خلافاتنا"، مذكراً بأن بعض المعارضين -بعد انقضاء هذه الأزمات- قد تسلموا حقائباً وزارية، وأن البعض الآخر حصلوا على مناصب كبيرة في الحكومة، حيث قال: "أنت لا تبقيهم -أي المعارضة- خارج خيمتك، أنت تجلبهم داخل الخيمة. هذا هو جمال نظام الحكم الملكي، نحن نجد دائماً طريقاً للتغلب على خلافاتنا". رابط الخبر: اضغط هنا http://feb14translator.blogspot.com/...g-post_13.html |
| الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir