![]() |
الحديث الذي جمع فأوعى منكر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .... اما بعد: ان خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله # فقال: يا رسول الله جئت أسألك عما يغنيني في الدنيا والآخرة. فقال رسول الله #: "سل عما بدالك". قال: أريد أن أكون أعلم الناس. فقال رسول الله #: "اتق الله تكن أعلم الناس". قال: أريد أن أكون أغنى الناس. فقال رسول الله #: "كن قانعًا تكن أغنى الناس". قال: أحب أن أكون أعدل الناس. فقال رسول الله #: "أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس". قال: أحب أن أكون خير الناس. فقال رسول الله #: "كن نافعًا للناس تكن خير الناس". قال: أحب أن أكون أخص الناس إلى الله. فقال رسول الله #: "أكثر ذكر الله تكن أخص الناس إلى الله". قال: أحب أن يكمل إيماني. فقال رسول الله #: "حسن خلقك يكمل إيمانك". قال: أحب أن أكون من المحسنين. فقال رسول الله #: "اعبد الله كأنك تراه وإن لم تكن تراه فإنه يراك تكن من المحسنين. قال: أحب أن أكون من المطيعين. فقال رسول الله #: "أدِّ فرائض الله تكن من المطيعين". قال: أحب أن ألقى الله نقيًا من الذنوب. فقال رسول الله #: "اغتسل من الجنابة متطهرًا تلق الله نقيًا من الذنوب". قال: أحب أن أحشر يوم القيامة في النور. فقال رسول الله #: "لا تظلم أحدًا تحشر يوم القيامة في النور". قال: أحب أن يرحمني ربي يوم القيامة. فقال رسول الله #: "ارحم نفسك وارحم عباده يرحمك ربك يوم القيامة". قال: أحب أن تَقِل ذنوبي. فقال رسول الله #: "أكثر من الاستغفار تقل ذنوبك". قال: أحب أن أكون أكرم الناس. فقال رسول الله #: "لا تشكُ من أمرك شيئًا إلى الخلق تكن أكرم الناس". قال: أحب أن أكون أقوى الناس. فقال رسول الله #: "توكل على الله تكن أقوى الناس". قال: أحب أن يوسع الله عليّ في الرزق. فقال رسول الله #: "دم على الطهارة يوسع الله عليك في الرزق". قال: أحب أن أكون من أحباب الله ورسوله. فقال رسول الله #: "أحب ما أحبه الله ورسوله تكن من أحبابهما". قال: أحب أن أكون آمنًا من سخط الله يوم القيامة. فقال رسول الله #: : "لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمنًا من سخط الله يوم القيامة". قال: أحب أن تستجاب دعوتي. فقال رسول الله #: "اجتنب أكل الحرام تستجب دعوتك". قال: أحب أن يسترني ربي يوم القيامة. فقال رسول الله #: "استر عيوب إخوانك يسترك الله يوم القيامة". قال: ما الذي ينجي من الذنوب؟ أو قال: من الخطايا؟ فقال رسول الله #: "الدموع والخضوع والأمراض". وقال: أي حسنة أعظم عند الله تعالى؟ فقال رسول الله #: "حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء". وقال: أي سيئة أعظم عند الله تعالى؟ فقال رسول الله #: "سوء الخلق والشح المطاع". قال: ما الذي يسكن غضب الرب في الدنيا والآخرة؟ فقال رسول الله #: "الصدقة الخفية وصلة الرحم". قال: ما الذي يطفئ نار جهنم يوم القيامة؟ فقال رسول الله #: "الصبر في الدنيا على البلاء والمصائب". ثم يذكرون في نهاية هذه الأسئلة: أن الإمام المستغفري قال: "ما رأيت حديثًا أعظم وأشمل لمحاسن الدين وأنفع من هذا الحديث. جمع فأوعى". ثم يذكرون تخريج هذه القصة فيقولون: "رواه الإمام أحمد بن حنبل". |
الساعة الآن 03:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir