![]() |
صُهْ . . نَحن فِي حَضرة سَيدي { ا لْ حُ زْ نْ } صُهْ .. كُفوا عَنْ الحَديثْ / سَيدْي هُنا ! أرجُوكُم هُو مَولايْ ! هُو مَن يَأمْرنِي وآنا أخْضعْ لأوَامِره ! أرْجُوكم أخْفِضوا أصْواتِكُم فَهْو الآنْ فِي سُباتْ النَوم ؟! أتَعْلمُون مَنْ هُو سَيدي ! هُو الإعْتِكافْ عَنْ كُل ماهُو مُفْرح ! هُو المَوت فِي ردْاءِ الحَياة ! وهَوْ الإبْتسامَة المَخفْية .! هُوَ الوَجْه الكَاذب لِ كثير مِن السَعادة ! لأنْهُم جُنودْ لِ سَيديْ { ا لْ حُ زْن } أتْعْلمُون مَنْ هُو سَيدي ! هُوَ أنْ يتَربعْ الكَثيرون خَلفَ أقْنعِة الخِداع فِ يَتربَصونْ السَعادة ولا يَفْقهُوها ! يَروْنهَا ويَبْعِدوْها ! لأنْهُم جُنودْ لِ سَيديْ { ا لْ حُ زْن } أتَعْلمُون مَنْ هُو سَيدي ! رُبمَا هُو نَوعٌ مِن الإبْتهَاج التِي يظُنهَا البَعْض والحَياة التِي يعْيشها البَعضْ داخِل صَومَعة الصَمتْ والمَوت الذي يُمارسُه البْعض الآخِر وهَو مُرتَديْ زيْ الذل والخُذلانْ لأنْهُم جُنودْ لِ سَيديْ { ا لْ حُ زْن} لِمَ حَياةْ الجَميعْ قُلبتْ أحْزان ؟! أيْنَ حَرمُ سَيدي !؟ أيْنَ هِي السَعادة ؟! أيْنَ ارْتَحلْتْ ؟! بتُ أحْزن لِ حالِي ولِ حالْ أمْتِي ! يبْقونْ فِي صَومَعة مُحاطَة بِ غِشاء ، مُحاطْ بِ سَائِل الجَروحْ ! لَ ربُما لِ كِثرة الكُره والخِيانَاتْ والآلامْ ! إلا أنَّ الآمْل مَوجوْد !؟ إذاَ لمَ لا نَبقى فِي انْتِظار لِ ذاكَ الأمْل !؟ لِمَ نَلجأ لِ بنِي البَشر لِ نَشْكو لهُم ! وقَد وُجِدْ خَاااااااالقْ بَني البَشر ؟! أتْخجْلونِ مِن شَكواه !؟ هُو مَن سَ يُخلْصْكُم مِن اسْتْعْبادِية سَيْدي { ا لْ حُ زْن } . . لأنْهُم جُنودْ لِ سَيديْ { ا لْ حُ زْن} باتُوا لا يَعْرفُون ألْوانْ الحَياة !؟ ولا يلْعُبون كَ أطْفال قَدْ وُلدوا حَديثاَ ! رُغم صِغر سِنهم ! إلا أنَهم يتَحْدثونْ وكأنَما قَد شَابَ كاحِلهُم ومَاتوا أهْليهم ! أيُمْكن للحُزن أنْ يَنامْ حَقاَ !؟ لا أنْكر فأنْا مَعْبووودة لِ ذاكَ السَيد إلا أنِي فِي كُل يَومْ أعِدني وأحَاولْني أنِي سَ أفُك قُيودهْ وقَريباَ سأكُون مُتحرررة مِنه ! لِ ذا ! ما رَأيْكُم بِ حَياة جَديدة !؟ دُون أحْزان ! حَياةْ لا نَرى مِنها سِوى راحَة البَال ! وكَلمَة " طَافْ " هِيَ المُصْطلحْ الذيْ سَ يُرافِقنا ! فَ حَقاَ ؟ مَن يْستحقْ دَمعة مِن عيْنينا !؟ مَنْ يَسْتَحقْ آنْ نَجْعل مِن حَياتِنا . . سَوادْ فِي سَوادْ لأجْل أنَاس لَنْ يُعْطوكَ قَدركْ ! أوْ حَتى أيْ مِقدار مِن الإحْترام والِثقـَ ‘ة لِ نَكنْ غَير ذواتِنا ! |
مشكـورة آختي على هذآ الطرح الجميل . . تـقبلي مـروري . . دكـتورة جـروحـه . . |
الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir