![]() |
" انـظر مـاذا قـال الـقـرآن عـن فئران الحريه" السلام عليكم انزل الله عز وجل قرآنا كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود فيه العظة وفيه العبرة لقوم يعتبرون أيها المؤمنون فلنقرأ ماذا قال الله عز وجل عن بني ليبرال وبني علمان أولا :: في قلوبهم مرض فهم لا يمتلكون الشجاعة الكافية لإعلان موقفهم الحقيقيِّ الذي يُواجهون به أهل الإيمان.. فلا هم قادرون على إعلان الإيمان الصريح الواضح،ولا هم قادرون على إعلان إنكارهم للحق،وسبب ذلك هو المرض الذي يتمكَّن من قلوبهم، فيحرفها عن طريق الإيمان: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ, فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً,وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} ثانيا:: مُفسدون يزعمون الإصلاح وهل بعد النفاق فساد وإفساد؟!.. إنهم مفسدون في الأرض،يسعون لتخريب كل بذرة خير،وكل نبتةٍ طيبة.. وبعد هذا كله، يزعمون أنهم مصلحون،يسعون إلى خير الناس،ذلك لأنَّ الموازين قد اختلَّت حين ابتعدت عن المقياس الربانيِّ الصحيح! وهؤلاء المفسدون الذين يزعمون الإصلاح كثيرون في وقتنا الحاضر بل هذا هو وقتهم ، قال الله تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} ؛ قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : " وقت هؤلاء لم يحن بعدُ . {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} ؛ لكنّ الله-عز وجل- فضحَ حقيقتهم بقولٍ قاطعٍ واضح،فهم-في حقيقة الأمر-المفسدون، الذين يُحاربون الإصلاح والصلاح والمصلحين: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ } ثالثا :: سفهاء زائفون يتعالون على الناس، ويعدون الإيمان والإخلاص لله-عز وجل-، نوعاً من السَّفَاهةِ، لكنَّهُم في حقيقة الأمر.. هم السُّفهاء المنحرفون {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ رابعا :: مخادعون متآمرون فهم أصحاب مكرٍ سيئ، يتصفون بالخسَّة واللُّؤم والجُبن والخبث، يتلوَّنون حسب الظروف،فهم أمام المؤمنين متستِّرون بالإيمان،وأمام الكافرين وشياطين الإنس يخلعون ذلك الستار عن كاهلهم،فيظهرون على حقيقتهم الخسيسة.. {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} خامسا ::غادرون لا عهد لهم يعاهدون الله على فعل الخيرات،وعلى الالتزام بما يأمرهم به ربهم،لكنَّ قلوبهم خواء،وعقولهم هراء،وشياطينهم متمكّنون من رقابهم،فهم ناقضون لعهد الله- عز وجل-: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ } سادسا ::يتولّون الكافرين ويتنكّرون للمؤمنين زاعمين أنَّ العزة عند الكافرين،فيسعون لها عندهم،لكنهم لن يجدوها إلا عند الله العزيز الجبَّار: {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً } سابعا :: يتربَّصون بالمؤمنين طالبين الغنيمة إن فازوا وانتصروا،ومنقلبين عليهم مع الكافرين ضدهم إن كان غير ذلك: {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } ثامنا :: يفرحون لما يُصيب المؤمنين مِنْ سُوءٍ ومحنةٍ وكذلك يحزنون لكل خيرٍ أو فرحٍ يمكن أن يحصلَ لأهلِ الإيمانِ والمجاهدين في سبيل الله-عز وجل-: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } تاسعا :: مُرجِفون: فليس لهم من هَمٍّ عند المحن والشدائد إلا الإرجاف،والتخويف، وتثبيط العزائم، وإرهاق الهِمَم.. إنهم السوس الذي ينخر في صفوف المؤمنين،محاولين تحقيق ما لم يستطع العدوُّ تحقيقه في الأمة،فيشقُّون الصفوف،ويُثيرون الفتنة،ويحاولون زعزعة أي تماسكٍ للمؤمنين: {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً } اعجبني هذا الطرح فجلبته لكم لكم ودي |
الساعة الآن 01:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir