ترشيد الإختلاف
 

لفت نظري في السنوات الأخيرة من عمر الملتقى، أنه تحول إلى وضع لا يحسد عليه، واصبح يضر بقدر ما ينفع بسبب التراشقات الفكرية فيه.

وبما أننا مقبلون على أيام قد تشهد نجاح ثورتنا المباركة، فإن أحوج ما نحتاج إليه هو فهم مطالبنا، وبالخصوص حق حرية التعبير.

أعزائي:
1- لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه، ولكل شخص الحق في الرد عليه، بما يثري العقيدة السياسية لكلا الطرفين.
2- الإفراط في التعبير عن الرأي يسمى: "تعسف" في استخدام الحق. أي: تعسف في حق التعبير عن الرأي. وهو ليس ممنوعاً بل هو حق أصيل أيضاً ولكنه ظاهرة غير صحية.
3- النقد البناء هو أحد ركائز نجاح أي حزب أو جمعية، لكن له آلياته الصحيحة، وما يتجاوز الآليات يدخل في باب: التشفي السياسي، لا أكثر ولا اقل.
4- عندما تنتصر الثورة ونحن بهذه الروحية فسنتغدى ببعضنا أولاً قبل ان نقتص من الظلمة. وهذا حدث في البحرين "يوم كنّا ولا تسل كيف كنّا"، قبل مجئ آل خليفة. فكيف نريد لله أن ينصرنا ونحن لسنا أهلاً لذلك؟
5- إن الكلام يجب أن يكون مقروناً بالعمل، ومن كثر كلامه دون عمله وإسهامه في الثورة فليراجع نفسه.
6- إننا نشترك في 80% من مطالبنا، (اقصد بين اسقاط النظام واسقاط الحكومة)، وهي تحقيق العدالة.


أخوكم الأصغر..