![]() |
لقد وصلت الرساله ، فهل وصلت ؟ اخواني شاركت اكثر من مره في مسيرات متوجه الى ميدان الشهداء او الى تقاطع السيف و قمعت قبل وصولها ، و عندما اتحدث مع الشباب عن الاخطاء التي ساهمت في اجهاض وصولنا الى الميدان فيثير دهشتي بعض الشباب عندما يجيبوني : "اهم شيء وصلنا الرساله" و يضيف البعض الآخر "اللحين بعد بنجنن الشغب في الديه و السنابس". و هل خرجنا نحن من اجل ان نوصل رساله الى هذا النظام نقول له نحن موجودون في الساحات ؟ ام اننا خرجنا لنصل بالفعل الى ميدان الشهداء ؟ اخواني ان كانت الاحتجاجات في جميع القرى هدفها هدف اعلامي فأن المسيرات التي تذهب بتجاه ميدان الشهداء هي معركة وجود حقيقيه بيننا و بين النظام ، و هي مسيرات استثنائيه ستكسر شوكة النظام في خال نجاحها و ستساهم في صنع تاريخ مختلف للبحرين ، الوصول الى الميدان هو اختصار الطريق للوصول الى النصر. و بما ان المعركه معركه وجوديه و ليست اعلاميه ، انصح بالتالي : 1. نحن في هذه المعركه لا نحتاج الى 50 صحفي يصور و ينقل ما يحدث على شبكات الانترنت ، و انما نحتاج الى شباب يهرول بتجاه المرتزقه و يقاومهم ، دع عن الكاميرا و احمل في يدك حجرا ترمي بها المرتزقه و تحاول تفريقهم لتساهم مع بقية الشباب الثائر في الوصول الى الميدان. 2. في هذه المعركه كل الوسائل و الاساليب التي لا تبيح لنفسك استخدامها في الاحتجاجات داخل القرى كالسكاكين و السيوف و المنتوفات و غيرها من اجل ان تنتصر اعلاميا ، اما في هذه المعركه فكل شيء لك مباح المهم ان تصل الى الميدان. 3. في هذه المعركه قبل ان نفكر في ايذاء العدو جسديا ، يجب ان نفكر في ادخال الرعب في قلوب المرتزقه ، فالمرتزقه جبناء و فيما اذا شمو رائحة الخطر فسوف يولون الادبار. 4. ليكن الهدف واضح و هو الوصول الى الميدان و ليس ان نجعل قوات الشغب يصابون بالتعب و الانهاك ، و اذا ما فشلنا في الوصول يجب ان نحس بالحسره لأن احدى الفرصه الثمينه قد ضاعت من بين ايدينا. و عذرا على الاطاله ... |
الساعة الآن 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir