منتدى استراحات زايد - مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية تمد ذراعها الإنسانية إلى أرجاء المعمورة

مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية تمد ذراعها الإنسانية إلى أرجاء المعمورة

اهتمت دولة الإمارات بالإنسان موفرة له حياة كريمة يرتبط مفهومها بالعاطفة والرحمة من خلال العمل الخيري الذي يسهم في تحقيق المعاني الإنسانية السامية . . تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو حكام الإمارات .

http://www.alkhaleej.ae/uploads/phot...12/08/s4-1.jpg

وتم تدشين المؤسسة خلال عام ،1997 بمرسوم صادر عن المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، بهدف مساندة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وإلى المحتاجين والمنكوبين في أي مكان حول العالم يمكن أن تصل إليه لتحمل معها رسالة تسمو بأهدافها النبيلة لتحقيق المبادئ الإنسانية السامية في عمليات الإنقاذ والغوث الدولية في المناطق المتضررة من كوارث الطبيعة، أو من ويلات الحروب ومساعدة الفقراء فيها بشتى أشكال المساعدات الممكنة وبشتى الطرق والأساليب، كبناء المدارس والمستشفيات ودور العبادة والمرافق العامة لخدمة المجتمعات .

وأصبحت المؤسسة وخلال فترة زمنية قياسية رائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث أخذت على عاتقها أن تصل بأياديها البيضاء إلى أصحاب الحاجة داخل الدولة وخارجها، وقد أسهمت في أعمال خيرية متنوعة . . فنفذت المؤسسة مشاريع عدة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة منها مشاريع صحية كانت من أبرز البرامج التي سعت المؤسسة إلى الاهتمام بها وإعطائها أولوية كبيرة .

وأسهمت المؤسسة في علاج كثير من الحالات المستعصية داخل الدولة وخارجها وقامت بإجراء عمليات العيون مثل زراعة القرنية بجانب تقديم أدوية علاج القلب والكلى والأعصاب وغيرها .

وتم إنشاء عيادة لطب الأسنان في منطقة أم القيوين الطبية وقدمت أجهزة “ألترا ساوند” لمنطقة عجمان الطبية وأسرة طبية، وحاضنات لمستشفى البراحة ومساعدات مالية ودوائية .

وقدمت المؤسسة مساعدات مالية للأسر المتعففة لسد احتياجاتها المعيشية .

وانطلاقاً من واجب دولة الإمارات العربية المتحدة الأخوي والإنساني تجاه أشقائها من الدول العربية والصديقة في الظروف العصيبة تقوم المؤسسة بتقديم كل عون للمحتاجين في هذه الدول وشمل هذا العون فلسطين التي نالت أكبر المساعدات التي قدمتها في الخارج كالمساعدات الأسرية المالية والعينية .

وشملت مساعدات المؤسسة أفغانستان، حيث انطلقت حملة الإغاثة لمد يد العون لآلاف الأسر الأفغانية النازحة فكانت أول مؤسسة خيرية تقدم المساعدات من مأوى وغذاء وملبس وغيرها من الخدمات في داخل الأراضي الأفغانية لإعادة بناء ما دمرته الحرب .

وأسهمت المؤسسة في إعادة إعمار كوسوفو، التي عانت من آثار الحرب العرقية المدمرة بتوجيهات من سمو راعي المؤسسة، حيث أمر ببناء وصيانة المساجد في الإقليم، فقامت ببناء المساجد وصيانة ما تحتاج منها للصيانة وبنت مدرستين، وتم تجهيزها والمساهمة في توفير احتياجات المستوصفات الطبية .

ونفذت المؤسسة خلال الأعوام الماضية عدداً من المشاريع الخيرية في السودان، وفيما يخص مشروع الأسر المنتجة في طاجيكستان هدف هذا المشروع إلى إيجاد حل دائم لبعض الأسر المعسرة في طاجيكستان حيث أنشأت المؤسسة ورش التدريب ووفرت مكائن الخياطة لتحويل الأسر المعسرة إلى أسر منتجة ذات دخل يضمن لها عيشا كريما . ومن أهم المشاريع التي نفذت مشروع الإغاثة الطبية العاجلة للعراق في مدن الفلوجة والنجف وكربلاء .

وأرسلت المؤسسة طائرة إغاثة من أجل مساعدة المناطق المتضررة من السيول في اليمن .

وشاركت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية في إغاثة متضرري زلزال مدينة بم الإيرانية، وتم تسيير جسر جوي مكون من خمس طائرات نقل، قامت بشحن مؤن الإغاثة العاجلة ومعدات الإنقاذ من مسلتزمات طبية وسيارات إسعاف وكلاب بوليسية، إضافة الى فريق كامل متخصص في الإنقاذ من شرطة دبي وطاقم أطباء من دائرة الصحة والخدمات الطبية في دبي .

وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي المؤسسة لمساعدة متضرري زلزال تسونامي توجه فريق عمل من المؤسسة أحدهما إلى تايلاند، حيث قام بالمساعدات اللازمة، والآخر إلى جزيرة سومطرة بأندونيسيا .

وأنجزت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برنامجا إغاثيا لمساعدة النازحين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد، فأنشات 18 مركز إيواء للنازحين، كل مركز يقدم ثلاث وجبات غذائية يوميا لسكانه، واستقبلت هذه المراكز أيضاً حالات للمتابعة العلاجية وتقديم العلاج من قبل الطبيب الموجود في كل مركز .

وشاركت المؤسسة في عمليات الإغاثة للمتضررين الهايتيين وأرسلت شحنة طائرة إغاثية حمولتها 40 طناً من المواد الغذائية و”خيم الإيواء” والمواد الطبية بالتعاون مع مدينة دبي للإغاثة من مطار دبي لإغاثة منكوبي الزلزال المدمر في هاييتي .

وفي باكستان أرسلت المؤسسة ثلاث شحنات إغاثية حمولتها 38 طناً لإغاثة منكوبي الفيضان المدمر الذي شهدته البلاد، في إطار حرصها على تقديم الإغاثة اللازمة للمنكوبين في مختلف أنحاء العالم عن طريق الشحن الجوي والبحري .

ونفذت المؤسسة برنامجاً إغاثياً لرفع المعاناة عن منكوبي إعصار غوستاف وآيك في ولايتي لويزيانا وتكساس الأمريكيتين، بالتعاون مع مؤسسة الحياة للتنمية والإغاثة الأمريكية، امتداداً للجهد الذي تقوم به المؤسسة لإغاثة منكوبي الكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم حيث قامت بتقديم وجبات غذائية جاهزة وتوفير المأوى للعديد من المهجرين الذين أجبروا على ترك منازلهم هربا من الإعصار .

ونظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية عمليات إغاثية عاجلة لمتضرري ومصابي أحداث ليبيا من أجل تخفيف معاناة الشعب الليبي، وتضميد جراحهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية، انطلاقاً من واجبها الأخوي والإنساني، فساهمت المؤسسة في توفير الإسعافات والمواد الغذائية للمصابين والمتضررين من أبناء الشعب الليبي والجنسيات الأخرى .

وقدمت المؤسسة مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من القحط والجفاف، جراء موجة الجفاف التي ضربت بلدان القرن الإفريقي، وسافر وفد المؤسسة لإغاثة المتضررين هناك لتوزيع المساعدات من المواد الغذائية والأدوية الطبية الضرورية في دول القرن وهي الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي .

.................. الخليج .................