بمشاركة متظاهرين سنة.. شباب الحراك يُسَّيّر بنجاح مسيرة مؤيدة للمطالب
 

بمشاركة متظاهرين سنة.. شباب الحراك يُسَّيّر بنجاح مسيرة مؤيدة للمطالب والشهداء

العوامية على الشبكة - 5 / 12 / 2011م - 11:23 م

http://kr146.homeip.net/media/lib/pics/1323116595.jpg

بمشاركة سنّية.. شباب الحراك المطلبي يتعهدون على مواصلة النزول للشارع حتى تحقيق العدالة والحرية.

رفع الشباب الحركي في تظاهرة الموكب الحسيني الموحد اليوم الأثنين من مطالب الحركة الشبابية المطالبة بالحقوق، مؤكدين بأن المطالب وقبل سقوط الشهداء كانت تقتصر على إطلاق سراح السجناء المنسيين وبعض الإصلاحات.

وقالوا بأن البداية كانت تطالب بالإفراج عن السجناء المنسيين، وبعد الدم المسفوك نحن نطالب بالحريات السياسية في البلاد، ودعوا علماء القطيف لتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوقوف مع هذه المطالب المستنيرة.

وأضافوا في بيان تُلي على الحشود التي شاركت في الموكب الموحد الثاني بمنطقة الشويكة بالقطيف بأن ليس من المعقول أن نبقى نطالب بشعارنا الأساسي، وهو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين المسجونين لمدة تزيد عن 16 عاماً دون محاكمة، ورغم أن هذا مطلب أساسي غير أن سقف المطالب ارتفع في وجه هذه السلطة الآثمة التي أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين.

وشارك في المسيرة الموحدة الشباب الحركي من كل مناطق المحافظة حيث قدر عدد المشاركين بأكثر من 5000 متظاهر ومتظاهرة.

هذا وهتفت الحشود بشعارات تتناغم مع الحرية والعدالة والمساواة لجميع أفراد الشعب شيعة وسنة، وقالوا بأن إطلاق الحريات السياسية يستتبع إطلاق حريات فكرية وثقافية يسعى الشباب لتحقيقها بالنزول للشارع وبشكل سلمي، متعهدين بمواصلة الدرب الذي سلكه الشهداء من دون أي خوف من الرصاص الحي الذي تستخدمه السلطات السياسية.

وردد الحشود هتافات مثل (القصاص.. القصاص ممن أطلق الرصاص؛ بالروح بالدم نفديك يا شهيد). وشدد المتظاهرون على أن الحرية قيمة، وهي حق أساسي سينتزعه الشعب من يد السلطة.

ووزع شباب صورا للشهداء الاربعة السيد علي الفلفل، والسيد منيب العدنان، وناصر المحيشي، وعلي القريريص، كما وزعوا منشورا حوى مواد صورا للسجناء المنسيين، إضافة لمواد قانونية تُتنهك على يد السلطة السعودية.

وقال مشارك سني في التظاهرة بأنه جاء ليؤيد المسيرات السلمية التي تشهدها المنطقة الشرقية، وأنه لا يستمع للأصوات التي تكفر من يخرج في المظاهرات؛ لأنها حق مشروع لأي مواطن كان.

واضاف بأنه يثمن جهود الشباب الحركي في القطيف، ويتمنى أن تنجح دعوات سنية أطلقت موعدا لاعتصام عارم يوم 21 من المحرم، خصوصا أن المعتقلين السنة يقدرون بالآلاف في السجون السعودية، مشيرا إلى الأحكام الجائرة التي طالت رموز سنية إصلاحية ضحت من أجل الشعب في كل المناطق. ونبذ الطائفية التي نبذها في شعار المتظاهرون.

من جانب آخر لوحظ غياب أمني حيث سارت المسيرة في شارع الثورة، وصولا للتقاطع الرئيس قرب خزان المياه الذي كان القناصة يتمركزون عليه، وكانت المدرعات تتمركز فيه، غير أن التواجد الأمني كان معدوما في المنطقة التي كانت المسيرة تسير فيها.

http://kr146.homeip.net/index.php?act=artc&id=15796