بيان فصل الخطاب في وجوب جهاد آل خليفة
 

بيان فصل الخطاب في وجوب جهاد آل خليفة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

وبعد

أيها الشعب المجاهد الأبي إن نداءات الامام الحسين عليه السلام تدوي و هو يستصرخكم و ينادي الا من ناصرا ينصرنا ، فأجيبوا داعي الله و انصروه و تخطوا الزمن ، فان الحسين عليه السلام خرج للاصلاح في أمة جده و أراد بذلك إسقاط نظام يزيد و هو القائل إن يزيد رجلا فاسقا شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلنا بالفسق و مثلي لا يبايع مثله .

و نحن أتباع الإمام الحسين عليه السلام نقول للطاغوت حمد أيها القاتل للنفس المحترمة المعلن للفسق مثلنا لا يبيع مثلك و نقول كذلك كما قال الإمام الحسين و الله لا نعطيك بيدنا إعطاء الذليل و لا نفر فرار العبيد و إن ركزت يا دعي بين اثنتين بين السلة و الذلة فهيهات من الذلة .

فسنتخار السلة أي مواجهة الموت و القتل على الذلة و لا يخفى عليكم إن نظام آل خليفة قام على إمحاء الدين و قتل أهله و الشاهد على ذلك تسمية جامع كبير بأسم أحمد الفاتح و هو أول محتل لأرض البحرين من آل خليفة .

و في هذه الثورة تبين للجميع بإن نظام آل خليفة الغير الشرعي يريد السوء للأسلام و المسلمين في هذه الأرض الطيبة فيجب الدفاع عن الأسلام و المسلمين و هذا ما بينه الفقهاء العظام من خلال الفتاوى الشرعية‎ ‎ فقد قال الإمام الخميني رضوان الله عليه [ لو غشي بلاد المسلمين أو ثغورها عدو يخشى منه على بيضة الأسلام و مجتمعهم يجب عليهم الدفاع عنها بأي وسيلة ممكنة من بذل الأموال و النفوس ] -1- و ايضا قال [ لا يشترط ذلك بحضور الإمام عليه السلام و إذنه و لا إذن نائبه الخاص و العام ، فيجب الدفاع على كل مكلف بأية وسيلة بلا قيد و شرط ] -2- .

و كذا قال ولي أمر المسلمين السيد الخامنائي دام ظله الشريف [ فإذا شعر المكلف حسب تشخيصه بإن بيضة الإسلام في خطر فيجب عليه النهوض للدفاع عن الإسلام ، حتى و إن كان في ذلك خوف تعرضه للقتل ] -3-

و قال زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف السيد الخوئي قدس سره الشريف [ يجب على كل مسلم الدفاع عن الدين الأسلامي إذا في كان معرض الخطر و لا يعتبر في إذن الإمام عليه السلام بلا إشكال و لا خلاف في المسألة ] -4-

و قد ذكر سماحة أية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله في منهاجه فتوى السيد الخوئي قدس سره ولم تكن له تعليقة على الفتوى مما يدل على موافقته .4-


و قد أشار آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله بقوله [ فليعلم الجميع إن الحكم الشرعي ، إن الحكم الفقهي ، أن الاحكام الشرعية المقدسة هي حاكمنا الأول ] -5-.

و بهذا قد القيت الحجة على كل مكلف في هذه الطيبة اليتي ينتهك به الدين و المسلمين من قبل إلادعياء ال خليفة .

اللهم إني بلغت .. اللهم فاشهد


مصادر الفتاوى الشرعية

1-2 تحرير الوسيلة [ الإمام الخميني ] ج 1طبعة دار التعارف للمطبوعات ص 436-
437 كتاب الدفاع

3- تحرير الوسيلة [ الإمام الخامنائي ] أجوبة الأستفتاءات طبعة الدار الأسلامية ص ??? كتاب الجهاد ??4- منهاج الصالحين [ السيد الخوئي ] الطبعة 28 مهر - قم صفحة 338

?
5- خطبة آية الله الشيخ عيسى قاسم ليلة العاشر من المحرم 1433 هجرية





صادر من الرجل القمي
10 محرم 1433 هجرية
6/12/2011