قاسم بخطاب عاشوراء يهتف مع الجماهير أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه
 

آية الله قاسم في خطاب عاشوراء يهتف مع الجماهير أخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه

آية الله قاسم:الاصلاح السياسي وإصلاح الأوضاع مطلوب على عجل،وليس هناك مهلة. نحن مظلومون ولن نبقى أبداً أن نبقى مظلومين.

آية الله قاسم:نحن في حراكنا الشعبي إصلاحيون مطلبنا الحق والعدل وسلامة الدين والوطن ، ووحدة أبناءه وتقدمه، لنا مطالبنا السياسية الواضحة

آية الله قاسم:أن نطالب بالحق الذي لا يرضى لنا الله تضييعه ، أن نكون مثلاً للتسامح والاحسان، أن نكون أنصاراً للعدل وفي مقدمة أنصاره.

آية الله قاسم: الحسين عليه السلام يريد لنا أن نرى الموت في سبيل الله سعادة ، والحياة مع الظالمين برماً . وأن نمتلئ شعوراً بهيهات منا الذلة.

آية الله قاسم:إنها عودة في بدايتها، يخالطها كثير من التشويش. أما عنا فلا تخلي عن خط الامام الحسين عليه السلام الذي رضاه من رضا الله عز وجل

آية الله قاسم:إنها عودة أولية لخط الإمام الحسين عليه السلام،ولو أخذ الناس بذلك لتحولت الدنيا إلى جنة يعيشون بها قبل جنة الخلد،

آية الله قاسم: فكر الامام الحسين الذي ظل مطموساً مدى طويلاً،أن لا طاعة لولي أمر يخرج عن طاعة الله عز وجل

آية الله قاسم: الحسين هو القائل: لا أقر لكم إقرار العبيد ، هو الذي قرر فيه حياة الانسان أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

آية الله قاسم: نعم .. بدأت العودة لمدرسة الإمام الحسين وفكره، وثوريته والعزة التي كان يطالب بها عليه السلام

آية الله قاسم: الأمة اليوم تفيق لتقف الموقف الصلب في وجه الظالمين : هيهات منا الذلة

آية الله قاسم : النصر تحقق من خلال تخطيطه الدقيق وتحضير المقدمات التي تعطيه النجاح، فتحقق نصره لتحقق المقدمات

آية الله قاسم: نصر الأمة تأخر .. فلم يتحقق النصر العسكري.. أما النصر الذي كان الحسين مسؤولاً عنه عليه السلام فقد تحقق

آية الله قاسم: هذا النصر تحقق، ونحن اليوم نشهده ، وستبق الأجيال القادمة شاهدة له

آية الله قاسم: فالبعد السياسي واحد،وهناك البعد الأخلاقي والاعلامي والمالي،ولابد من إعطاء كل ما في الجهد، وكل ما أوتي من أجل تحقيق النصرة



آية الله قاسم: فالفكر الإسلامي بمختلف مذاهبه لا يبيح أن يمس أحد من المسلمين بأذى أو تستهدف شعائره. ما حدث الأخوة السنة بريئون منه كل البراءة

آية الله قاسم: ما حدث في المحرق العزيزة من استهداف المواكب الدينية والمأتم.. لا نفهم أن أخاً سنياً يفهم الدين يفعل ذلك، حاشاهم

آية الله قاسم: فلابد للشيعة والسنة أن يبرهنوا عن موقف واعٍ يضمن لهم تحقيق مصالحهم وخير وطنهم

آية الله قاسم: إذا كانت الإرادة هي تحويل الحراك الشعبي نحو الصراع الطائفي فإن ذكاء هذا الشعب بسنته وشيعته ووعيهم يدركون الالاعيب السياسية

آية الله قاسم: النفوس رخيصة من أجل الشعائر. فهي قبل النفس

آية الله قاسم:نقول لأهل السياسة المجنونة بشأن أنه من العجيب أنكم لم تدركوا بعد ما لهذه الجماهير من استرخاص الدم الغالي من أجل الشعائر

آية الله قاسم: لا ضغط بشري يمكن أن يؤثر علينا قبال ضغط الحكم الشرعي الذي هو حاكمنا جميعاً .

آية الله قاسم:أي مراوغة أو التفاف على الحقوق، و أي تيأييس أو أو تهديد أو وعيد لا استجابة لها على الإطلاق


آية الله قاسم: نحن مهددون ولا يمكن لنا أن نسكت عن التهديد.

آية الله قاسم: الرأي الأول والأخير أن لا تراجع عن تحقيق المطالب السياسية أن لا نهادن في أمر الشعائر الدينية أن لا تراجع عن الأسلوب السلمي

آية الله قاسم:تبقون مع الحسين وفكره،وأخلاقه وثورته، وانفتاحه على الفهم الاسلامي. كونوا مع الحسين تكونون مع الإباء والوعي والإيمان والتقوى.

آية الله قاسم: الحسين لا يأخذ بمأمويه إلا لهدف واحد .. إلى الله والجنة، فنجحت الأمة التي تسير بنهج الحسين