عاشوراء فرصتنا للتصعيد
 

الآن النظام قادر على التكيف مع مسيرات القرى وتسكير الشوارع وغيرها من الفعاليات ، فإن لم نصعد ونظهر رفضا قاطعا للتقرير الخدعة أمام العالم فلن يتلفت إلينا أحد .
وعاشوراء يعتبر فرصة ذهبية لنا للتصعيد ،
لنستغل هذه الفرصة ونعود للدوار رغما عن أنفهم ، فهذه الفعالية أفضل من عشرات طوق الكرامة وتقرير المصير وغيرها من الفعاليات ، وتصيب النظام في مقتل ، فلا نضيع هذه الفرصة التي لا تتكرر في السنة غير مرة واحدة ، ومما يجعل هذه الفرصة ثمينة أنها
1_ مصدر حماس وإلهام للشباب الثائر
2_ مصدر قوة وهيبة لنا بسبب التجمعات الهائلة والمستقطبة لجميع الأعمار والمستويات .
3_ المواكب تشكل التجمعات الجاهزة لأي فعالية تصعيدية
ولذلك فهي مصدر رعب وقلق للسلطة الجائرة ، وهذا ما يفسر سعيها لتجنيب هذه الشعائر التوترات الأمنية ، ليس حبا فيها ، وحفاظا عليها ، ولكن خشية منها ، واذا ارتكب النظام حماقة واعتدى على المواكب والشعائر مرة أخرى فسيكتب الفصل الأخير من حياته ، لأنا شيعة البحرين أغلى ما عندنا هذه الشعائر ومصدر عزتنا هذه الشعائر ، فإن أي اعتداء لا سيما هذه الأيام المباركة على هذه الشعائر المقدسة فإن حرصنا عليها وحماسنا لها سيكون دافعا إضافيا للثأر والثورة على النظام الظالم ، كما نعتقد بأن الحسين عليه السلام وصاحب الزمان عليه السلام لن يتخلى عنا حينها ..
لقد بدأت ملامح المعركة الحاسمة بيننا وبين هذا النظام الفاسد تتضح من خلال الإعتداء على مواكب المحرق ومآتمها ، فإن لم نحفظ هذه الشعائر وهذه المواكب التي طالما حفظت كياننا في هذه البلاد ، مسخنا وهدرت كرامتنا ، وأصبح لا مقام لنا فيها .
وأحسب ان من يستشهد منافحا عن ذمام هذه الشعائر المقدسة حتما سيكون أرفع درجة من غيره من شهداء ثورتنا ، فهو شهيد للثورة والتحرر من الطاغي ، وشهيد الحفاظ على الدين والمذهب .
وينبغي الإلتفات لنقطة مهمة في حركتنا للدوار ، نقاط التفتيش المتوقع نشرها على مداخل ومنافذ العاصمة يوم العاشر ، أو قرى مثلث الصمود يوم الحادي عشر ، هذه من أهم العوائق التي يجب أن نتجاوزها ، فما هي الطرق لتجاوز هذا العائق ؟ ما ذا يقترح الأخوة ؟