الشيخ الحبيل: دماء الشهداء عزيزة علينا ولن نتنازل عنها قيد أنملة
 

الشيخ الحبيل: دماء الشهداء عزيزة علينا ولن نتنازل عنها قيد أنملة
http://kr146.homeip.net/index.php?act=artc&id=15505

http://kr146.homeip.net/media/lib/pics/1257333321.jpg

قال الشيخ عبدالكريم الحبيل في خطبة الجمعة بان امارة المنطقة الشرقية والصحافة المحلية مارست التزوير والكذب على الوفد المشكل من مشايخ القطيف، مؤكدا بأن الدعوة وجهت له بشكل إستدعاء رسمي ولم يكن هو المبادر.

وأن محافظ القطيف لم يفصح عن ماهية الاستدعاء أو من هم المدعويين ما حذا به الذهاب ظناً بأنه استدعاء لأخذ بعض التعهدات كما هو المعتاد في مرات سبقت.

وشدد الحبيل الذي التقي محمد فهد آل سعود أمير المنطقة الشرقية مطلع الاسبوع الماضي على أنه خُدع في الدعوة الموجه له من المحافظ، مشيراً إلى الحديث الشريف الذي يقول ﴿ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين﴾ وأن إيضاحه للأمور هو للخروج من هذه الخديعة التي استخدمت لعزل الشباب الحركي.

وتطرق الى ان الوفد ناقش مطالب الشباب الحراكي المطالب بالحقوق المشروعة سلمياً في المظاهرات وقدمت ورقة فيها أسماء معتقلين إضافة للمطالب الرئيسية والتي منها الافراج الفوري عن السجناء المنسيين وأوضح بأن تلك المطالب لم تنشرها الصحافة.

وأضاف بأن الخدعة انكشفت له حينما دخل مقر الإمارة ووجد مشايخ آخرين وسألهم فقال بعضهم أنهم دعوا رسميا للحضور كما لفت إلى أن هناك كاميرات تصوير تلفزيوني وتواجد إعلامي غير مسبوق هدفه نقل اللقاء وكأن مشايخ القطيف هم ضد الحراك الشعبي بغية عزل الحراك الشبابي عن علماء الدين في القطيف.

ورفض الحبيل هذا التصرف من قبل الإمارة التي حاولت من خلال الصور إظهار أن المشايخ يظهرون الولاء والتمجيد للحاكم وفي نفس الوقت هم لا يطالبون بالشباب الذين قتلوا على يد الامن وبشكل متعمد.

وانتقد سياسة الدولة في التمييز الطائفي والتهميش واتهمها بالقيام بإهانة الشيعة حينما قامت بتوظيف قاضيا لا دراية له بالقضاء او العلم الشرعي بعد أن قلصت من حجم القضاء الجعفري الغير ممثل في مجلس القضاء الأعلى الرسمي من الأساس. مشيرا بذلك للقاضي محمد الجيراني الذي بات مرفوضا من قبل جماهير المنطقة التي باتت ترى فيه بوقا واضحا للنظام السعودي.

واكد على انه مع مطالب الشباب الحركي ومع تحركات الشارع السلمية. ودان عنف السلطة وقتلها للشهداء الاربعة حيث قال بان دماءهم محرمة، نافيا انه قال ان الشباب يمثلون أقلية المجتمع الشيعي، وهو ما حاولة الصحف المحلية التي يملكها النظام الحاكم إلى افتعال ذلك، وقال بأن الأكثرية الشيعية مع الشارع.

وطالب السلطات بتشكيل لجنة مستقلة للكشف عن المجرم الذي أعطى العسكر أمر اطلاق النار ما أدى لتفاقم الأزمة بين الشعب والحكومة التي أدينت من قبل منظمة العفو الدولية في آخر تقرير لها والذي تشكل من 73 صفحة.

الخطبة السياسية لسماحة الشيخ عبدالكريم الحبيل والتي تناولت القضية


http://www.youtube.com/watch?v=md3lp...layer_embedded