المحمود يمارس دوره الجديد بعد أن مارس العكس بأمر أسياده !!
 

موضوعان في صحيفة الأيام الحكومية عن المحمود:

------------------- 1 ---------------------

المحمود: قوة المذاهب الدينية الخليجية يمكن أن تؤدي لحرب أهلية

http://www.alayam.com/Issue/2011/8270/pic/images(7).jpg

11/30/2011

قال الشيخ د.عبداللطيف آل محمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية إنه تنتشر في منطقة الخليج العربي المذاهب السنية الأربعة المشهورة والمذهب الاثني عشري الجعفري والمذهب الأباضي وهي جميعا تنتمي الى الاسلام.
واضاف انه تتواجد المذاهب الأربعة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ويمثلون الأغلبية ويتواجد المذهب الجعفري في جميع دوله.
وبين آل محمود في ندوة دور التنوع المذهبي في مستقبل الخليج العربي التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس تحت عنوان (التنوع المذهبي بين التعايش والقوة والتحارب والضعف) انه على مرّ التاريخ وبعد انتهاء دولة القرامطة والزنج خف الصراع السياسي في المنطقة على وجه العموم وارتضى علماء المذاهب الاسلامية من بعد ذلك العيش المشترك والتعايش السلمي على قاعدة (لكم دينكم ولي دين) وقاعدة (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله).
واوضح انه ليس هناك مشكلة في التنوع المذهبي من الناحية العلمية فهي معترف بها بحكم الواقع العلمي والعملي، وهذا ما جعل التعايش قائما بين أتباع المذاهب طيلة القرون رغم وجود خلافات فردية هنا وهناك، وبالتالي يمكن ان يكون التنوع المذهبي قوة للدول التي يتواجد فيها هذا التنوع وهذه القوة تعتمد على المشترك الديني والموضوعي في قيم الاسلام ومقاصده ومبادئه.
وقال الشيخ د.عبداللطيف آل محمود ان الذي يؤثر في أي منطقة من المناطق التي فيها تنوع إثني ديني أو مذهبي أو قبلي أو غيره هو في التوجه لدى القادة السياسيين والدينيين لهذه التنوعات للتعايش أو عدمه، وللغلبة أو المغالبة.
واشار الى انه حين تستخدم العقائد الدينية والمذهبية في الصراع للغلبة والمغالبة يتم التأكيد على القضايا الجزئية التي هي أساس الخلاف بين المذاهب (وهي قضايا مفرقة) على حساب القضايا الكلية الجامعة فيزداد الانفصال بين أتباع المذاهب.
وقال انه في هذا الوقت من الصراع فإن وجود القوة السياسية والعسكرية والمالية لأي من القوى المذهبية يمكن أن يوصل إلى حرب أهلية ويهدد السلم الأهلي والأمن الوطني.. وهذا ما يهدد مستقبل منطقة الخليج العربي في هذه الآونة كما حدث في العراق، ويمكن أن يمتد إلى جميع دول منطقة الخليج كما يحدث الآن في البحرين والسعودية والكويت.
واضاف ان هذا الخطر والتهديد يزداد تعقيداً وشدة عند عدم الاعتراف بالمذاهب الأخرى والعمل على إثارة الطائفية وتربية الأجيال على الكراهية والبغضاء في نفوس الناشئة والتخطيط للتبشير بين أتباع المذاهب الأخرى واستخدام أتباع المذهب في الدول الأخرى للانقلاب على الأنظمة الحاكمة وإشاعة المعلومات الخاطئة بين أتباع المذهب من أجل المحافظة على الأتباع وشحنهم ضد غيرهم.
وقال انه فوجئ عند بداية عهده بالتدريس عام 1973 من إحدى الطالبات الدراسات بالمعهد العالي للمعلمات عند اختلافهما قولها: إنكم (تعني أهل السنة) تكرهون أهل البيت، وهي في سن التاسعة عشر من عمرها، وقال: كشفت لها حقيقة موقف أهل السنة من أهل البيت الكرام بالنصوص المعروفة عند أهل السنة.

http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=29837

---------------------------- 2 --------------------------


11/30/2011

[IMG]http://www.alayam.com/Issue/2011/827...0almahmood.jpg[/IMG]

بمناسبة حلول موسم عاشوراء وهو معظم عند المسلمين بجميع مذاهبهم وانتماءاتهم اكد تجمع الوحدة على لسان رئيسه الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود على الثوابت الوطنية المستقرة في عرف المجتمع البحريني التي تعتبر اللحمة الوطنية إحدى ثوابتها الأصيلة.
واكد على وجوب احترام المواطنين لبعضهم البعض كما عرفناه بين الأجيال المتعاقبة للآباء والأجداد ، ويؤكد من جديد موقفه الثابت حيال أي مساس بهذه الوحدة التي يعتبرها إحدى المحرمات الوطنية وانطلاقا من مسئوليته الوطنية وإيمانا بقوله تعالى " ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" يدعو المواطنين جميعهم للحرص على عدم إثارة البغضاء والكراهية الطائفية بين أبناء المجتمع سواء بالأقوال أو الأفعال أو الشعارات .

واضاف يجب أن نتخذ من ذكرى استشهاد سيدنا الامام الحسين رضي الله عنه موسماً للتأسي بأخلاق وصفات آل البيت الكرام المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والوقوف صفا واحدا في وجه أي محاولة لإثارة الشحناء والبغضاء.
وقد أمر الله تعالى المؤمنين بنشر السلم ودخولهم فيه فقال سبحانه: " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ".

وفي الوقت نفسه طالب الأئمة والخطباء أن يقوموا بواجبهم الديني والوطني في الحض على الوحدة الإسلامية لتي هي سياج هذه الأمة، كما طالب دائرة الأوقاف السنية ودائرة الأوقاف الجعفرية القيام بواجبها ومسئوليتها في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد بتوجيه الأئمة والخطباء والرواديد للعمل بمقتضى التوجيهات الربانية والنبوية الشريفة.

وقال كما نطالب أجهزة الأمن بالدولة القيام بواجبها الوطني في المحافظة على أمن المجتمع.

حفظ الله البحرين وشعبها من كل مكروه ، وأدام على أهلها سلمهم الأهلي وأمنهم واستقرارهم.

http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=29770

------------------

يسقط حمد!

.