![]() |
[ ذاكِرة قارِسة : لِم رَحَلتْ ؟ ] ...../ بقلمي لِم رحلت ؟ ألم تعلم أّنني كُنتُ بأشد الحاجةِ إليكَ طيلةَ عُمري .. وأن رحيلكَ عني كان إنتزعاً لروحي .. ؟ هل لكَ أن تتخيل مقدار دمعي المنسكب لحظة إنطفاءك من حياتي؟ أو أن تتَخيل دُموعي الجارِية و أنا أُتمتم بحرقة وأنفاس مُتقطعة ! " خائن , خائن ,خائئئن : ( " ألم ..! صريخ داخلي لايتوقف! إلا بإستيعاب كمية الأُمنيات المنهاره التي تراكمت مُنذُ أن كنتَ "طِفلة " إلى أن أصبحت بطعنتِك "عجوزاً " في العِشرين ! أذكرُ نوباتِ النحيب , أذكُرها جيداً ! كانت تزداد كلما ذكرتُ مدى ثقتي بك بل تتلاشى لِتزداد سوءاً وتعلو من جديد بنحيبأعلى من ذي قبل , وأنا أستُرها بإطباق شفتاي وتكبيلِها بيداي حتى لايستمع لدوي طعناتِك في روحي " أحد" !! وأي عُذر سأخبرهم حينها إن شاهدوني أبكي بحرقة دون سرد سبب الوجع؟ و كيف سأجرأ على قول حكايتي البريئة في مجتمع كهذا ؟ بل أي شيء سأجدهُ منهم غير كل تلك الكلمات التي نجدُها تضاداً للـ "مواساة" إن أخبرت من أطمئن لهم بها , بل وإيضاً سأجد كُل ما يُرادِفُ العقاب وبشتى الأنواع !... فكيف لنا أن نفصِح و نُعبر ونتألم في مجتمع لايسمح بالحب و لا حتى بالإختيار وإنما غالباً يُجبِرُنا على إختياراتهم هم! وعاداتهم هم! التي غالباً نكون لها ضحية وهم يعلمون بِذلك ويكتمون! كانت أنفاسي حينما رحلت تحترق مُدليه دمعاتٍ و وَجه مصفوع بِك ! , ....و إلى الآن و منذُ تلك اللحظة أضعتكَ...ظَللتُ نفسي , ظللتُ الحب ! و معانيه ! خارت قواي , خارت أمنياتي .. كل شيء عَلت عليهِ اللا مُبالاة! و دخلتُ حينها فيما يُسمى بالصدمه و أخذت بي ذاكرتي لتقارنك اليوم بكُل مامضى مِنك فلم أجد شيئاً يجعلني مُصدِقه لأفعالك ! وخبتُ بي أكثر وأكثر عندما أتيت إلى بعد عدة أشهر لتُهمشني مرة أخرى وترحل! ومنذ ذاك اليوم وإلى الآن وأنا على حد الصمت! أعلم أنكَ فعلت ذلك لتثبتَ لي فضاعتُك ! لتجعلني أكرهك ,!!........ ظناً منكَ أنك ستُمحى من الذاكرة يوماً و شكاً منكَ أنك لم تكنُ الوحيد في قلبي .. وظناً منك أنني أحبب كـ أي فتاة وأنسى كـ أي فتاه ! وأن قدرتي على النسيان ستكون بمنتهى السهوله !.. وأن قدرتي على إختيار غيرك سيكون أمراً بسيطاً بل يسيراً , فقط علي تقبل الدنيا بدونك والعيش بلا "أنت" ! ببساطه لأنك لم تكُن تعلم من هو انت بالنِسبةِ إلي ! لم تكن تعلم أنك الوحيد بقلبي وأنك الوحيد الذي سكنت أعماقي وأنك أمنية فتاة واحدة بهذا العالم ! , بل رحلت وتركت حرقة عظيمة في قلبي عندما إستصغرت موضوع الحُب وتحدثت بإسمي عنه وكأنك واثق بأنني لن أخسر شيء إن أنهيتُك من حياتي وتناسيتك ! .. بُشرى: منذُ أن غادرت وتركتُ لك كُل شيء .. وأنا أتجرع الوحده بخيالات تملأها أنت ! هُنا أمنيه وهناك أمنيه معك وهنالك أمنية تُحلِق , لم تكن تعلم أنني كنتُ أعني ما أقول! بأن رُوُحكَ هِي رُوحي و ذهابُكَ هو إرتقاء لأنفاسي وتباطئ لنبضات قلبي .. بل توقف لحياتي ! أخبِرتُك هُنا لأنني متوجعة في غيابِك جداً ولم أخبركَ هُناك لأن حياتِك الجديدة قد إبتدأت و لستُ أملك الأحقيةِ بإخبارك بمدى وجعي وشوقي وإنهياري .. فأكتم الحديث إليك وأفجرهُ سطوراً فقط كلما إشتقت إليك ! لأنك وبكل بساطة : لم تعُد ملكاً لي / مُلكاً لغيري ~ دراما* 30-11-2011 |
الساعة الآن 07:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir