![]() |
لقد أكثرتم السواد على ولدي! قصة قصيرة بمناسة عشرة الحسين (ع). ومصير الذين شاركوا في قتل الحسين الذين قدروا حسب بعض الراوايات بألف-ألف (مليون) انسان أمام 73 شخص، وهي كالتالي: القصة: كان من محبي الحسين (ع)، ضغط عليه بنو أمية لحضور مهرجان قتل ابن بنت رسول الله الوحيد بين المشرقين! قضى الليل حائرا.. حتى أصبح الصباح فقرر الذهاب دون أن يشارك في الجريمة.. دارت رحى الحرب فانتهت أقصر وأعظم معركة في التأريخ، عاد الرجل إلى أهله، فحمد الله وأخبرها بأنه توفق ولم يضرب بسيف أو يطعن برمح! نام الليل.. فرأى في المنام رسول الله جالسا أمام طست كبير مليء بدم أحمر قان وبيده الشريفة مكحل! نظر إلى الرجل نظرة غضب وقال "آتوني به" فأتوا به فكحّله بالدم! سئلهم صائحا لشدة الحرقة ولفقد بصره: "مالذي عملته كي استحق ذلك؟ فإني لم أضرب بسيف ولم أرم برمح"! أجابه الرسول (ص): "لقد أكثرت السواد على ولدي الحسين"! فأفاق من نومته صارخا وفاقدا للبصر: "إليّ.. إليّ يا أمة الله فإني والله فقدت بصري"!! ولازال فاقدا بصره حتى نصحته زوجته أن يستغفرالله.. ففعل حتى عاد إليه بصره وسكن ألمه.. ! قصة تدلل على عظمة المشاركة في قضية الحسين، سلبا أم إيجابا، حتى ولو بمجرد الحضور وإكثار السواد! فأكثروا السواد في حضور مراسيم العزاء يرحمكم الله.. |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir