منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   جوجل يحتفي بذكرى الكاتب الساخر مارك توين صاحب رواية توم سوير (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=691295)

محروم.كوم 11-30-2011 10:20 AM

جوجل يحتفي بذكرى الكاتب الساخر مارك توين صاحب رواية توم سوير
 
احتفى محرك البحث الشهير جوجل بذكرى مرور 101 عام على وفاة الكاتب الامريكي الساخر مارك توين صاحب رواية توم سوير الشهيرة.

http://www.star-ee.net/up/uploads/im...436644f4b2.jpg

مارك توين هو الاسم الادبي للكاتب الانجليزي صمويل لانغهورن كليمنس الذي ولد في مدينة فلوريدا الامريكية التابعة لولاية ميسوري عام 1835.

وكان مارك توين قد انتقل مع عائلته الى مدينة هانيبال على ضفاف نهر الميسيسبي وذلك عندما بلع من العمر 4 سنوات.

ويذكر ان جمال مدينة هانيبال وجمال الميسيسيبي قد اسهم كثيرا في نضج مخيلة مارك توين فيما ظهر ذلك جليا من تخيلاته لمدينة سانت بطرس بيرغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه هكلبيري فين وتوم سوير.

بدات حياة مارك توين الادبية عندما عمل كصبي مطبعة لدى صحيفة هانيبال التي بملكها شقيقه اوريون فيما اقدم بعد ذلك على كتابة عدد من السكتشات الساخرة في الصحيفة الا انه غادر ميسوري باتجاه نيويورك وعدد من المدن الامريكية الاخرى عندما اتم 18 عاما من عمره وعمل في عدد من الصحف هناك واكتسب خبره كبيره كما اعتكف على دراسة الادب في المكتبات العامة وهذا ما منحه علم غير محدود على خلاف لو التحق في مدرسة من المدارس التقليدية التي لم تكن ستمنحه ما يصبو اليه.

وكان مارك توين قد عاد بعد ان اتم 22 عاما من عمره الى ميسوري حيث بدأ التدريب للعمل كقائد سفينة بخارية وملاح بحري وكان قد دعى شقيقه هنري للعمل معه الا ان وفاة شقيقه هنري في انفجار سفينة بنسلفانيا جعل مارك توين يشعر بالم كبير وتأنيب الضمير طيلة حياته خصوصا انه ذكر بنه شاهد وتنبأ بطريقة موت شقيقه هنري قبل شهر من الحادثة وهذا ما دفعه بعد ذلك الى دراسة الروحانيات وكان من اوئل من درسوا الروحانيات في تلك الفترة.

وكان مارك توين قد استمر بعمله كملاح بحري في الميسيسيبي حتى اندلعت الحرب الامريكية الاهلية وتوقفت الملاحة في الميسيسبي عام 1861 فيما انتقل بعدها مع شقيقه اوريون الى ولاية نيفادا وذلك بعد ان عين اوريون سكرتيرا لحاكم ولاية نيفادا.

وكان مارك توين قد استفاد من رحلته بصحبة اخيه اورين الى نيفادا التي استمرت لاسبوعين عبر خلالها منطقة السهول العظمى التي اثارت احاسيسه واستلهم منها عدد من اعماله اهمها الحياة الخشنة و الضفدعة النطاطة المحتفى بها القادمة من مقاطعة كالافيراس.

ويذكر ان الامر انتهى بمارك توين للعمل في احدى مناجم مدينة فرجينيا الامريكية الا ان الامر لم يرقه كثيرا وفشل في ذلك العمل والتحق بجريدة تيريتوريال انتربرايز وكتب فيها اولى مقالاته التي ذيلها لاول مره مستخدما اسمه الادبي مارك توين وذلك عام 1863.

وكان مارك توين بعد ذلك قد انتقل الى سان فرانسيسكو عام 1864 والتقى عدد من الكتاب والشعراء حتى قيل ان الشاعرة الجذابة اينا كولبريث وقعت في حبه في تلك الفترة كما بدأت اولى نجاحاته عندما نشر روايته الضفدعة النطاطة المحتفى بها في مقاطعة كالافيراس رسميا في صحيفة نيويورك سترداي برس وذلك عام 1865 التي حقق من خلالها شهرة واسعه وبات بعدها معروفا في الوسط الادبي الامريكي.

وبعد نجاح روايته الاولى اتجه مارك توين في رحلة باتجاه اوروبا والشرق الاوسط مغادرا امريكا وذلك عام 1867 والف مجموعة من الرسائل جمعها في كتاب الأبرياء في الخارج ونشر سنة 1869 كما اسهمت تلك الرحلة بتعرفه على شقيق زوجته المستقبلية تشارلز لانغدون وقيل بان تشارلز لانغدون اظهر صورة لشقيقته اوليفيا وشاهدها مارك توين واحبها واغرم بها من النظرة الاولى لجمالها الباهر حتى التقى بها عام 1868 واعلن خطوبته عليها فورا وانتهى بهم الامر بالزواج عام 1870.

وكان مارك توين في نهاية حياته قد اصيب باكتئاب حاد بعد ان توفيت ابنته المدللة سوزي بالالتهاب السحائي عام 1896 وكانت وفاة زوجته اوليفيا عام 1904 ذات تأثير كبير على نفسيته ما جعله يعتقد بان موعد وفاته قد اقترب واقدم على نشر سيرته الذاتيه في جريدة نورث اميريكان ريفيو عام 1906 وحصل بعدها على دكتوراه فخرية من جامعة اوكسفورد عام 1907.

ويذكر ان ولادة مارك توين كان قد صاحبها ظهور مذنب هالي واقترابه من الارض وكان من المفترض ان يظهر مذنب هالي مجددا عام 1910 وهذا ما دفع مارك توين ليقول جملة لم يلق لها احد بال اذ قال عام 1909 : "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنب هالي سنة 1835، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه..".




ويذكر ان وفاة مارك توين عام 1910 بازمة قلبية بعد مقولته هذه قد اذهلت العالم اذ كان قد تنبأ بموعد وفاته مسبقا واحس بذلك وهذا ما دفع الرئيس الامريكي حينها ويليام هوارد الى رثائه بكلمات حزينة وسط حزن الامريكيين على من لقب في يوم من الايام بابي الادب الامريكي اذ كان لامريكا بمثابة شيكسبير لاوروبا.


الساعة الآن 03:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227