منتدى استراحات زايد - ترقبوا مهرجان الإنطلاقه الـ 24 لحماس المهرجان الإكثر جماهيرية في غزة والضفة

http://www.yemen-sound.org/uploader/...0rema98980.png
لأنها أنشودة المقاومة في عصر دوت فيه بكائيات الضعف والصمت ..
ولأنها الوجه المشرق للنصر في عصرنا الحديث المملوء بالانكسار..
ولأنها الأمل الذي ينمو في صحارى اليأس ..
ولأنها الغيمة التي ينتظرها الأقصى لتهدي أرجاءه غيث النصر ..
لأنها كتيبة أحفاد القسام ، وأبناء أحمد ياسين، وجيل والرنتيسي..
وأحباء كل التواقين للحرية ..
http://www.yemen-sound.org/uploader/...nte8799879.png

ثبات في وجه العواصف العاتية مستمرون في المقاومة ... وثوابتنا لا تقبل المساومة

الحركة المقاومة الإسلامية حماس، التي نشأت بذرتها وترعرعت في بستان الجهاد والمقاومة، فكانت حصناً لكل المخلصين، وباتت تعبّر عن ضمير الأمة الإسلامية كحركة إسلامية قوية تحمل على عاتقها الحفاظ على أمانة الأمّة من مقدّسات وثوابت ..

ومن رحم هذه الحركة الغرّاء انطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، كجناح عسكري مجاهد يحمل السلاح في وجه الاحتلال، لتشكّل رافداً أساسياً للجهاد والمقاومة على أرض فلسطين المباركة، فبدأت كتائب القسام بالحجر والسكين، ثم القنبلة والبندقية والرصاص، ثم العمليات الاستشهادية، وما هي إلا سنوات حتى أصبحت كتائب القسام تشكّل هاجساً مرعباً للعدو الصهيوني، وتغيّرت حسابات الاحتلال بعد أن دخل الصراع مرحلة العمليات الجهادية النوعية، ووصل الأمر إلى صواريخ القسام التي أذهلت العدو وغيّرت قواعد المواجهة، ولم تقف كتائب القسام عند هذا الحد بل استخدمت كل البدائل وخرجت في كل مرحلة بإبداع جديد في ميدان المقاومة، فابتكرت "حرب الأنفاق" واقتحام المواقع والمغتصبات، والتي كانت سبباً رئيساً في اندحار العدو من قطاع غزة، وكان من أهم مفاصل المقاومة القسّامية (عمليات أسر الجنود الصهاينة) عبر عشرات المحاولات والعديد من العمليات الناجحة، والتي كان آخرها عملية أسر "جلعاد شاليط" التي تعتبر عملية تاريخية للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في نوعيتها وتميّزها..

وخلال هذا الصراع المرير مع الاحتلال الغاصب، تعرضت حركة حماس وجناحها العسكري لحرب شعواء في الضفة والقطاع، وتكالبت كل قوى الشر والجبروت والطغيان؛ لطمس معالم هذه الحركة الشامخة، فقدّمت حماس وكتائب القسام منذ انطلاقتهما آلاف الشهداء بينهم أكثر من ألف ومائة شهيد قسامي مجاهد، وعلى رأسهم قادة حماس الشهداء: ( الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبوشنب ...)، وقادة كتائب القسام الشهداء: ( صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي، وعدنان الغول ...) وغيرهم العشرات.

وإننا في كتائب القسام ذكرى انطلاقة حركتنا المجاهدة "حماس" نؤكد على منهجنا المتين:

1) تحرير فلسطين هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي.

2) إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة ورأس حربتها في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية..

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام