منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   معارك وعمليات القسام اقتحام مغتصبة 'أدورا' (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=690359)

محروم.كوم 11-29-2011 04:20 PM

معارك وعمليات القسام اقتحام مغتصبة 'أدورا'
 
اقتحام مغتصبة 'أدورا'


نوع العملية: اقتحام.
مكان العملية: مغتصبة ”أدورا“ الصهيونية في الخليل.
تاريخ العملية: 27-04-2002م.
خسائر العدو: مقتل (5) صهاينة وإصابة أكثر من (13) آخرين.
الخلية المنفذة: الشهيد القسامي طارق دوفش
الأسير القسامي فادي دويك ” 5 مؤبدات “
الأسير القسامي منير مرعي ” 5 مؤبدات “


تفاصيل العملية:
اختار قائد الخلية القسامية الأسير المجاهد منير مرعي هدف هذه العملية بعد أن رصد المكان وأعد خطة التنفيذ وأمّن السلاح اللازم للعملية، ليشرع المجاهدان طارق دوفش وفادي دويك بالتنفيذ، حيث اقتحما مغتصبة "أدورا" في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم 27-04-2002م، بعد أن أحدثا ثغرة في السلك الشائك المحيط بها، ثم أطلقا النار على جنود الاحتلال قطعان مغتصبيه واستمرت العملية من بيت إلى بيت إلى أن شارفت ذخيرة المجاهدين على النفاد بعد أن أوقعا خسائر كبيرة في صفوف الصهاينة في اشتباكات استمرت نحو 45 دقيقة، وهنا انسحب المجاهدان من المغتصبة وخلال ذلك اشتبكا مع قوات الاحتلال التي حاصرت محيط المغتصبة ليرتقي إلى العلا الشهيد البطل طارق دوفش فيما تمكن فادي من الانسحاب تحفه عناية الرحمن، ليتم اعتقاله والمجاهد منير مرعي بعد عدة شهور من تنفيذ العملية.



في ذكراها الـ9..القسام يكشف التفاصيل الكاملة لعملية (أدورا)
2011-04-27

القسام ـ خاص :
هي ملحمة بطولية وعملية جريئة من عمليات اقتحام المغتصبات التي كتب الله تعالى لها أن تتكلل بالنجاح من حيث نتائجها ومن حيث القدرة على الانسحاب كذلك رغم كل الإجراءات المتخذة من قبل العدو الصهيوني، وقد نفذت هذه العملية النوعية بتاريخ 27-4-2002م وأسفرت عن مقتل خمسة صهاينة وإصابة 13 آخرين بجراح وصفت بالخطيرة.
ونبدأ الحكاية من حيث كان البطلان طارق دوفش وفادي دويك دائمَيْ البحثِ عمن يضع أقدامهما على درب الجهاد والشهادة، حتى أكرمهما الله تعالى بالانضواء تحت لواء كتائب العز القسامية، فبدءا بالإعداد والتجهيز وانتهاز أي فرصة لتنفيذ عملية جهادية يضربون فيها قطعان المغتصبين الذين أذاقوا أهل مدينتهم (الخليل) الويلات، وبالفعل انطلقا في إحدى المرات بعد أن تمنطقا بحزاميهما وامتشقا رشاشيهما إلى منطقة (واد الغباري)، التي تمر منها قطعان مغتصبي كريات أربع المجرمين، إلا أن الله قدر أن لا تتم المهمة بسبب ظروف ميدانية حالت دون ذلك، ليعود المجاهدان أدراجهما والأمل يحدوهم بأن هذه المحاولة هي الأولى ولكنها لن تكون الأخيرة.
أسباب النجاح والوصول
ولما صدقت النوايا كان الله تعالى يهيؤ لهذين البطلين أسباب النجاح والوصول نحو الهدف المنشود، فتعرف بطلانا على المجاهد القسامي منير مرعي الذي كان يبحث عمن يسير معه في مشوار الجهاد المقدس، إذ كانت البداية بتعرفه على طارق الذي كان وفياً لرفيق دربه فادي ليصطحبه معه ليواصلا ما بدآه.http://www.alqassam.ps/images/userfi...eeed-11238.jpg



كان المجاهد منير قد حدد الهدف الذي سيتم ضربه؛ رَصَدَهُ، وَوَضَعَ الخطة الأمثل لاقتحامه، وأعد السلاح اللازم لتنفيذ الهجوم المبارك، وقبل التنفيذ بيومين اجتمع المجاهدون الثلاثة فوضعهم قائد الخلية في صورة التفاصيل وتأكد من جاهزيتهم الكاملة وقام بتصويرهم وهم يحملون السلاح، ثم انطلقوا معاً يوم الجمعة أي قبل التنفيذ بيوم واحد نحو "مغتصبة أدورا" ليتعرفوا على هدفهم عن قرب ويعينوا مكان العملية استعداداً لساعة الصفر.
ومع انتصاف ليل الجمعة كان المجاهدون يضرعون إلى الله تعالى بالدعاء وكل منهم واقف بين يدي ربه يصلي بخشوع سائلاً المولى عز وجل أن يكتب لهم التوفيق والإثخان في العدو، وفي الموعد المحدد تقابلوا عند نقطة الالتقاء المتفق عليها؛ لبس طارق وفادي زي الجيش الصهيوني للتمويه، وامتشق كل منهم رشاشه وستة مخازن رصاص وسكيناً، إضافة إلى مقص لقطع السلك المحيط بالمغتصبة وفاحصاً كهربائياً للسلك الشائك المحيط بالمغتصبة، وعندما نادى المنادي لصلاة الفجر صلوا جماعة سائلين الله التسديد والقبول ثم انطلقوا، وعند نقطة مقابلة للمغتصبة عانق طارق وفادي أخاهم منير الذي ودعهم على أمل اللقاء بهم في الجنة، وأعطياه وصيتهما المكتوبة، وتقدما نحو المغتصبة.
تخطي الأسلاك الشائكة
وصل المجاهدان محيط المغتصبة في الساعة السادسة والنصف، وتخطوا السلك الشائك الأول للمغتصبة ثم دخلا بيوتاً مهجورةً فأمّناها ثم جلسا بها يراقبان تحركات المغتصبين استعداداً للانقضاض على فريستهم، ثم تقدم طارق نحو السلك الشائك الثاني http://www.alqassam.ps/images/userfi...eeed-11239.jpgوفتح فيه ثغرة دخل منها المجاهدان، وتمركزا على مقربة من أحد المنازل، بعد قليل رأيا أحد الجنود يدخل إلى هذا المنزله فاندفع فادي خلفه بينما توجه طارق إلى المنزل المقابل، فتح فادي الباب، وتجول في الطابق الأرضي فوجد صبياً نائماً فتركه وصعد إلى الطابق العلوي، وانتظر حتى سمع الرصاص ينطلق من سلاح أخيه طارق ثم هاجم المغتصبين في ذلك المنزل وأجهز عليهم، قبل أن ينطلق إلى المنزل المقابل ولكنه كان مغلقاً فقرع الجرس، وعندما أطل صاحب البيت من النافذة أطلق نحوه النار، ثم حاول فتح الباب عبر إطلاق النار عليه إلا أنه كان مصفحاً، وبنفس الطريقة حاول الدخول لأكثر من منزل دون جدوى فعاد أدراجه نحو الشارع الرئيس وقد جرحت يده بفعل زجاج أحد النوافذ، وهناك التقى مع طارق واتفقا على المتابعة بأسلوبٍ جديدٍ وذلك لأن صوت الرصاص قد فضح أمرهما، فانطلق طارق يقتحم على المغتصبين أوكارهم فيما فادي يحرس الشارع، وبفعل إطلاق النار بدأ عدد من المغتصبين يحضرون من المكان وفادي يطلق عليهم النار فيفرون هاربين، ثم دار بينه وبين عدد منهم اشتباكات متقطعه تمكن طارق إطلاق النار على أربعة من المغتصبين وأصابهم إصابات قاتلة.
45 دقيقة من الاشتباك
بعدها عاد الأخوان ليلتقيا في الشارع ذاته، وفي هذا الوقت وصلت دوريةٌ صهيونيةٌ إلى المكان، فأطلق عليها طارق رشقات من الرصاص، فولت هاربة دون عودة، تبع ذلك حضور قوةٍ من الجيش حاولت الالتفاف حولهما إلا أن طارق كان على يقظة كبيرة فقام هو بمباغتتهم والهجوم عليهم، فأصاب منهم ما أصاب، يقول فادي: "رأيت أحد الجنود وقد أصابته رصاصة في مقتل فرفعته في الهواء ثم خر صريعاً وهرب باقي الجنود من جديد.http://www.alqassam.ps/images/userfi...eeed-11230.jpg
وبعد 45 دقيقة من الاشتباك قارب رصاص المجاهدين على النفاد فقررا الانسحاب، وبدءا رحلةً طويلةً سالكين طريقاً آخر غير الذي جاءا منهم للمغتصبة، وبما أنهما لم يكونا يعرفان المنطقة جيداً، ضلّا الطريق وقضيا وقتاً طويلاً، إلى أن حضرت الطائرات الصهيونية للمكان فاضطرا للتخفي بين الأشجار وأخذا يقرءان القرآن ويذكران الله، وعندما همّا بمواصلة الانسحاب كانت قوات الاحتلال تحاصرهما من حيث لم يشعرا وشرعت بإطلاق النار نحوهما بشكل كثيف، فارتقى طارق شهيداً بينما تمكن فادي من الإفلات بأعجوبة، واستمر في انسحابه ساعات طويلة زادت عن (36) ساعة تعرض خلالها لكمينٍ كاد يودي بحياته، واستطاع في النهاية العودة إلى قواعده سالماً بتوفيق الله من بين مئات الجنود المدعومين بالطيران والآليات، ولم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقال المجاهدين القساميين فادي دويك ومنير مرعي إلا بعد شهورٍ من تنفيذ العملية حيث حكم عليهما بالسجن المؤبد (5) مرات.
صورة منفذي العملية




الساعة الآن 07:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227