فيديو \\ علي مشيمع : بعض رموز المعارضة في انحراف فكري عن ثورة الحسين
 

علي مشيمع \\ إبهار العالم هي في الأساس كذبه, العالم ليس مبهورا, أنا هنا في لندن ألتقي بمنظمات حقوق الإنسان وصحفيين لم أرى ولم أشاهد صحفيا أو حقوقيا كان مبهورا ويفتح عينيه بوساعه ودالعا لسانه ويقول ماشاء الله لقد أبهرتوني بسلميتكم, لا تقولوا بحجة إبهار العالم أن إسمحوا لأعراضكم أن تنتهك

علي مشيع \\ إلى متى نتفرج على أعراضنا وهي تنتهك ودمائنا وهي تسفك ونشاهد كل ذلك ونقول إنتظروا سينبهر العالم بسلميتكم

علي مشيمع \\ دعوات صدرت من بعض الجمعيات أن إبعدوا الأشياء السياسية عن مواسم عاشوراء, سبحان الله تتغنون بالثورات العربية وتتخلون عن ثورة الإمام الحسين, هذه المدرسة المعطاءه التي فيها الدروس الجهادية و الفكرية الأخلاقية والقيمية, ما قيمة الإمام الحسين وانتم تتخلون عن أهداف ثورته, هذا شيء خطير يجب أن نتصدى له, هذا يدل على إنحراف فكري, ثورة الإمام الحسين للإنسانية, الإمام الحسين إذا لم نقتدي به فبمن نقتدي, نحن نقتدي بماندلا ومارتن لوثر وغاندي ونترك الإمام الحسين هذه المدرسة الخالدة

علي مشيمع \\ خمسة دروس نستفيدها من ثورة الإمام الحسين الخالدة, الدرس الأول إن الإمام الحسين لم يقبل بحكم الطاغية ولم يشرعن حكم الطاغية ولم يتصالح مع الطاغية, بل قال يزيد رجل فاسق فاجر فاتل للنفس المحترمة ومثلي لا يبايع مثله

علي مشيمع \\ الدرس الثاني أن الإمام الحسين جائه حبر الأمه وجائه الوجهاء وبين قوسين المحنكون السياسيون ليثنو الإمام الحسين عن خروجه بحجة الواقعية وبحجج الظروف الإقليمية - المصطلحات المستحدثة الآن - ولكن أبى الحسين إلا أن يذهب, وقد تخلف عنه اللذين يفهمون مثل النخب السياسية والمحنكون في السياسة

علي مشيمع \\ الدرس الثالث إن الإمام الحسين خرج ولم يكن يكترث بالوضع الإقليمي, لم يكن بنتظر مناخا أو عالما أو ولايات متحدة أمريكية

علي مشيمع \\ الدرس الرابع إن الإمام الحسين كان سلميا ولم يبدأ بالقتال, ولكنه دافع عن عرضه وحرمه ولم تنتهك أعراضه ولم تحرق خيامه ولم تسبى عياله إلا بعدما قتل

علي مشيمع \\ الدرس الخامس إن الإمام الحسين بعظمته وقدسيته روحه رخيصة للهدف السامي, فلا نتعلق بالهيبات والشخصيات ونترك أهدافنا السامية, ونترك أعراضنا تستباح ونتودد للطاغية الذي يهتك ويقتل النفس المحترمه

علي مشيمع \\ أدعوا وبالخصوص في موسم عاشورا أن نلتزم بالثورة الحسينية وأن ننشر ظلامتنا ونكون حسينين, الموكب والمأتم لاقيمة له إذا تجرد من جوهر ثورة الإمام الحسين