![]() |
بعض ما شاهدته في تقرير " معضلة بسيوني " بعد قراءة مجمل ما جاء في التقرير وصلت لنتيجة شخصية ابرز اهم معالمها : 1- السيد بسيوني قد خالف القناعة الحقيقية التي وصل لها من خلال الأدلة الموجودة في التقرير نفسه وهذه الحقيقة هي : أن الانتهاكات منهجية وهي تشكل جرائم ضد الإنسانية ومخالفته لهذه القناعة والحقيقة الواضحة من السرد والمنهجية للتقرير والقرائن والأدلة التي ساقها في التقرير على الرغم من استخدامه لغة حقوقية مخففه في وصف الإنتهاكات أتت لأسباب عدم استقلال اللجنة. 2- أن ما تحدث فيه عن السنة وما تعرضوا له لا يشكل الا فقاعة بدت وكأنها لذر الرماد في العيون واتوقع انه اضافها للتقريرعلى نتيجة لما قام به الموالون للنظام من جمعيات سياسية من ضغوط على لجنته وما قدموه له من افادات قد تكون جلها مفبركة ولا تعبر عن انتهاكات حقيقة ولو قدمت الأطراف المعارضة لإنتهاكات نالتها مثل التي قدمتها جمعيات المولاة لوصلت تلك الإفادات إلى عشرات الآلاف لأن 75% منها نفسي ولا يستند لدليل واضح غير كلام مقدم الأفادة المفترض.خصوصا وانه لم يتحقق من الطرف المتهم والتحقيق معه ليرد على الإتهامات. 3- السرد المقدم للتقرير مشبوه وهو سرد غير محايد فالسرد يعني ذكر الروايات للأحداث من عدة زوايا وبنفسه الوتير والحياد ولكن السرد المقدم في بداية التقرير جافه الحياد ويتبنى بشكل واضح رواية قريبة جدا من النظام لكنها لا تعتبر حقيقة وانما سرد يجب التمحيص في حقيقة حدوثه من دونها. 4- هناك حوادث مهمة لم يتطرق لها لتقرير وقد شكلت محورا مهما من الحملة الإعلامية للنظام والموالين وهي قطع لسان المؤذن وقتل سائق التكسي ولم يتطرق لها التقرير لأنها كذبة ولكن التقرير لم يكشف انها كذبة مما يعزز عدم الحياد وفضل عدم ذكرها جملة وتفصيلا. 5- عدم التطرق لمرحلة البلطجية وهي مرحلة حساسة ولم يذكرها بشكل تفصيلي دقيق حتى ذكره لها في السرد شابه الغموض و العبارات الفضفاضة ولم يذكرها الا بشكل مقتضب في السرد على انها كانت حسب رأي المعارضة خطة من النظام لزعزعة الأمن والتدخل العنيف وفرض حالة الطوارئ ، واعتقد انها مرحلة مفصلية في ما حدث وانها سبب رئيسي للتصعيد. 6- الإبتعاد المتعمد والمتناقض في السرد والحقائق التي توصل لها حول ضلوع الجيش في استخدام الرصاص الحي وقتل المدنين المسالمين تجنبه تماما وتناقض في كثير من تفاصل مقتل الشهيد بو حميد وبهية العرادي وواضح انه يتجنب تحميل الجيش بشكل مباشر وتفصيلي لأن هناك خطوط حمر لعمله ولجنته منها التطرق للجيش او إدانة الجيش بشكل مباشر واضح. 7- تناقض في كثير من الحديث عن التعذيب وانه ممنهج او متعمد وهنا فرق في استخدام مصطلح ممنهج الذي يعني انه سياسة وجريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها النظام بأكلمة فبدا واضح من الكم الهائلة الذي حصل عليه من الأدالة حول التعذيب ومنهجيته انه كان متردد في ذكر مصطلح منهجي واستعاض عنه في كثير من الأحيان بمتعمد او نمط متكرر. 8- هدم دور العبداة واضح انه وقع في حرج كبير في توصيف الحالة والسرد فالسر اغفل الكثير من المعلومات حول الهدم او الرأي المعارض لرأي النظام ومنه ذكر خلفيات تاريخية لبعض المساجد التي هدمت وحاول جاهدا التخفيف من جريمة هدم المساجد وضحايا هذه الجريمة حيث انها عقاب جماعي اثر على طائفة بأكملها وهذا التخفيف هو نتاج حرج النظام من هدم المساجد وحساسية الموضوع ولكن هذا لايعني ظلم الطائفة التي تعرضت مقدساتها للهدم والتدنيس الذي لم يذكر الكثير من تفاصيله. 9- جامعة البحرين أيضا لم يقدم حقيقة واضحة مما جرى فيها وهي ايضا تعد معضلة له فلو قدم فيها حقيقة واضحة ومحددة سواء في السرد او في الأدلة فقد يفتح عليه ذلك علامات استفهام في تشكليلات البلطجية وبعض الأسماء الواضحة من امولاة الذين شاركوا في احدات العنف في الجامعة والتي توجد عليهم ادلة واضحة وفيديوات. هناك المزيد قد اكمله لاحقا Reporter |
الساعة الآن 05:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir