عاجل تفاصيل زيارة الرموز
 

عن لسان ابن المناضل الكبير ، فخر الوطن مرتضى عبدالجليل المقداد ، توجهنا بتمام الساعه الــ 9 صباحا منطلقين لزياره والدي يحفظه اللهِ في محكمة القضاء العسكري عند وصولنا طلبو منا الانتظار والجدير بالذكر اننا انتظرنا لمده نصف ساعه وقد مضت هذه الـ 30 دقيقة في مقابله بين الرموز ومحاميهم ، طبعا كما السابق لم يختلف شيئا تم توزيعنا ??ے مجوعتين في قاعتين

كنا في قاعة المحكمة الصغرى برفقة
سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد " والدي "
وسماحة شيخ محمد ألمقداد
والأستاذ صلاح الخواجة
والأستاذ محمد رضي
والأستاذ عبدالوهاب حسين.

بعد السلام والتحايا والعناق الذي جمعني بوالدي ، تمنيت ان ? ابرح هذا الصدر الحنون فانا افتقد دفاه ، ابلغتهم سلامكم وتحاياكم وصمودكم الرائع ، وسالتهم عن احوالهم فكلهم بخير لكن ?زالت اثار التعذيب تخط نفسها ?لى اجسادهم ، ويعانون ?ن امراضهم قليلا ،

جلست مَعً والدي وسألني عن أوضاع البحرين الميدانية ، علما بانه تصلهم كل الاخبار والتطورات السياسية وهم متفائلون كثيرا واشادوا بصمودكم .

بخصوص يوم الغضب فلم يبدأ رأي فيه ولكن وصاني بأن يكون الشعب موحدنا في خطواتة والكلمة أن يواصلوا طريقهم السلمي حتى الانتصار.

الأستاذ عبدالوهاب لم يبدي رأيه هو الاخر فقط استكفى بالدعاء لكم بالتوفيق والثبات واوصانا بالوحده والسلمية.

الأستاذ عبدالهادي الخواجة يؤكد على توثيق الانتهاكات وعدم الاكتفاء بنشر الانتهاكات فيجب أن يكون هنألك توثيق ويكونوا محفوظين للرجوع لهم وقت الحاجه.

شيخ محمد حبيب المقداد أوصاني بأن نطور خطواتنا السلمية وندعو اليها ?لى اوسع نطاق وعدم التنازل عن مطالبنا وركز على موضوع الوحده والسلمية.

الامر الذي بث السعاده في انفسنا رغم الاسى والالم انه تم اعاده قراءة صيغة النكاح الصوري بالنسبة للخاطبين كريمة شيخ محمد حبيب ألمقداد وعلي ولد الأستاذ محمد رضي وتم الاحتفال في القاعه
حيث قام الشيخ ?حمد حبيب بقراءة جلوات
وفي النهاية دعى سماحته اليهما يالتوفيق حتى احسسنا اننا بمأتم ? بقاعه محكمة

وفي نهاية الزيارة سمحوا لنا بزيارة القاعه الثانية والسلام على بقية الرموز

وقد اشاد الأستاذ محمد جواد برويز علي بان ? نتوقف عن التحركات في شوارع والاستمرار فيه حتى النصر والمطالبة بالإفراج عن الرموز لأنكم بحاجة لهم.

الأستاذ حسن مشيمع أوضاني بأن نكون واعين سياسيا بكل ما يحدث من اختلافات في وجهات النظر حتى نخرج منها بطريقة صحيحة والوحده وما أدراك ما الوحده والسلمية في التحركات.

وأما بقية الرموز فجميعهم كانوا يؤكدون على الوحدة وعدم السماح لأي من كان أن يرجعنا للمربع الأول أو يريد أن يشق الصف فالوحدة في هذا الوقت شيء مقدس. والتركيز على وعي شارع وسلمية.

ساعتان مضت ?ن الوقت وكانها دقايق فإشتياقي لوالدي كبير ، خرجنا وكانت عيني شابحة بوالدي فانا ?زلت اتمنى ان ارتمي بحضنه مجددا ، نصر قريب بإذن اللهِ سأعانقك والدي ، لكن هذه المرة سأعانقك حرا طليقا محتفلين فرحين بنصر مؤزر