منتدى استراحات زايد - الوسط: السلطة تتهم الشهداء بالتطرف!! وأن المرتزقة لم تستخدم السلاح!!

http://www.alwasatnews.com/3363/news/read/609908/1.html

اقتباس:
وأضاف مجلس الوزراء «مما يستحق الإشادة، أن قوات الأمن تحلت عموماً بقدر كبير من ضبط النفس في مواجهة أشد الاستفزازات، ولم يكونوا ميالين أبداً الى استخدام السلاح كما يصوره البعض، وأن كل ضحية مدنية هي بمثابة إخفاق في التعامل الأمني، ويدرك المتطرفون ذلك الذين قاموا في بعض الأحيان باستفزازات متهورة».
التحليل:

ما تورده لنا صحيفة الوسط اليوم لهو دليل صارخ وفاضح أن السلطة إحتوت تقرير بسيوني من خلال هذه الكلمات التي ملؤها إستفزاز واستهانه بالشعب، فالسلطة تبعد نفسها عن القتل وجرائم التعذيب حتى الموت، وكأنها تضع ذلك في خانة أن المتطرفين استفزوا الأمن مما وقع ما لم يكن بالقصد فسقطوا موتى (إما بالزيت أو بالسكلر أو بتوقف مفاجئ للقلب أو فشل كلوي..الخ)
في هذا الموضوع السلطة تورد أعداد المتضررين من المرتزقة والشهداء لديها!!
في حين لا يذكر حتى من قضى خلف القضبان شهيداً وهم 4!!!

والنظام يعبر بكل وقاحه أن الأمن كان منضبط لولا التطرف!! ولم يستخدم السلاح!! -وأنتم تقولون أكثر من 40 شهيد!!

وفي صفحة أخرى للوسط اليوم نجد التبجيل والتطبيل للسفيرة البحرينية من بريطاني للتقرير، وأكثر من ذلك هناك تجميل كبير بمساحيق بريطانية للوجه القبيح للنظام البحريني، وتعبيرات أن الإصلاح جار على قدم وساق من قبيل (لجنة تقصي مستقلة، الإفراج عن جميع من يتورطوا بالأحداث -وكأن القادة والرموز يحملون الكلاشنكوف- وإعادة جميع البعثات الجامعية !!!
وهناك تغافل وتناسي عن من حوكموا ويحاكمون وهم معتقلين من الجامعين دون ذنب، فالجامعيين تعرضوا لأحكام 15 سنة!!

ولم تشير السفيرة البحرينية في بريطانيا للمفصولين وكأنها قضية لا وجود لها، والكثير الكثير من سخف وسذاجة الدعم البريطاني للسلطة أتركم مع وصلة الموضوع للوسط اليوم:
http://www.alwasatnews.com/3363/news/read/609918/1.html

الخلاصة:
أن تقرير بسيوني صدر اليوم قبل غد، وأن السلطة بتقريرها اليوم الصادر من خليفة بن سلمان قد أعطى المقدمة للتقرير حتى الختام لمفاصل كل ما سيقبل به التقرير.
فلن تجدون إدانة لأحد بل تبرءة للكل ما عدى 20 شخصية وهمية ومبهمه للامن ممن وردت تقرير خليفة اليوم لتكن هي من يتوجه لها تقرير بسيوني!!

الحمد لله أننا لم نأمل ولم نتوقع أكثر من ذلك، ولهذا الثورة اليوم انطلقت من جديد، وغداً سوف تشتعل وتزيد حتى أصبح فجر النصر أكثر قرباً، ودمار النظام الأحمق بات سهل يسير لأنه كلما قدم ورقة أكانت أمنية أو سياسية سرعان ما تحترق وتعود عليه بالخزي والعار.

((الحمد لله الذي جعل أعداءنا -السلطة- من الحمقى))