منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   "حريق البراعم" صور مؤثرة مع التعليقات (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=679957)

محروم.كوم 11-21-2011 12:30 PM

"حريق البراعم" صور مؤثرة مع التعليقات
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يعلم الله كم أثر خبر " حريق البراعم " علي ، وكيف ألم بأهلنا في السعودية

رحم الله من مات فيه ، وشفى الله من أصيب ، أحببت أن أطرح صورًا مؤثرة للحادثة مع تعليقات تدور في قلبي المجروح


انظروا لهذه الفتاة كيف قفزت من الدور الثالث بجسدها الصغير و هي تعانق دخان الحريق مكتوفة اليدين ، انظروا كيف اتخذت هذه الوضعية البريئة لتواجه الخطر المحيط ، وأكاد أجزم أنها كانت مغمضة العينين لكي لا ترى مصيرها القادم و ما أمامها من مخاطر ، كم أدمت هذه الصورة قلبي و أدمعت عيني ، هذا الطيف البريء بهذا الفعل الجريء ، إنني أنظر ولسان حالي يقول " ما كان مصيرها؟ " الحمد لله أنها كانت من الناجين ، ورحم الله المتوفين


كم دمعت عيناي لهذه الصورة ، انظروا لحال هذه الفتاة البريئة ، وهي تعانق السرير وعيناها تنمان عن جرح في قلبها وتعب جسدها الضئيل ، فما يدور في خلدها أقرب للقراءة بأنها تتساءل عن حال جسدها والأكثر حال صديقاتها في المدرسة ومعلماتها ، انظروا لهذا الجسد المكسو بلباس العلم والتميز ويغطيه بعثرة من رماد احتل مدرستها الجميلة ، شفاك الله أختي العزيزة وجعل ما عانيتيه مفتاحًا للعبرة لغيرك ، وباباً لتدخلي الجنة منه


كم سعدت من هذه الصورة ، وكم حزنت من ما أدى لها
إنه الأب الحنون يمحي ما قاله المتخلفون من قسوة قلب الأب على بناته في مجتمعاتنا
انظروا لهذا الأب كيف يعانق ابنته ويضمها بكل قوته ، لكي يقربها إلى قلبه لكي تسمع نبضاته تقول " كم أحبك يا ابنتي ، كم أحبك !" ، ماذا كان يدور في بال الأب عند سماعه عن الحادثة؟ أجزم أنه كان ليضحي بكل ما يملك لأجل أن يجذب ابنته من أيدي النيران القاتلة ، فما أعظمك من أب !





" يا إلهي " هذا ما كان سيدور في بالي لو كنت مكان هذا الفتى ، إنه ينظر إلى الموت كيف يحيط ببنات صغيرات بريئات طلبن العلم ، وكن ينتظرن أن يرجعن بكتبهن مسرورات لبيوتهن ليأتين في يوم آخر فرحات ، ماذا جرى؟ هذا الموت يحيط ببناتنا .. فلا ألومك على شدة قلقك وخوفك ..



انظروا لوجه البراءة يتنقل بين أرجاء المكان ليبحث عن صديقات العمر والدراسة ، أين هن؟ وما مصيرهن؟ فتيات في مقتبل العمر يواجهن الموت بشجاعة ، فتحضن الأم جسد ابنتها من هول ما رأت ، لكي تخفف ما رمقته في لحظة بين الحياة و الموت


تجمعن في زاوية الصورة ونسين أهليهن ، بل كل منهن تنظر لصديقاتها نظرة فرحة بنجاتهن وقد نسين إصاباتهن ، ومنهن من تحمل حقيبتها الدراسية ، فيالكن من مجاهدات ! انظروا لذلك الفتى يحضن أخته ويسقيها الماء في لحظة عبر فيها عن معنى الأخوة الحقيقي وخوفه على حبيبة قلبه الصغيرة ، إنها أخته ! نعم أخته و لها الحق بأن يضحي لأجلها ولأجل براءتها


[ رحم الله المعلمتين ريم النهاري وغدير كتوعة اللتين توفيتا في حادث حريق مدرسة براعم الوطن في محافظة جدة يوم أمس السبت. ]






من ما دار في قلبي من هذا الحدث المحزن
أخوكم
مظلوم


الساعة الآن 04:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227