للتذكير : لا أحد يملك إعفاء القتلة من العقاب أو القبول بأية تسوية
 

للتذكير ، لا أحد كائنا من كان يملك التفريط بدماء الشهداء أو إعفاء قاتليهم ، وأية جهة تعطي نفسها الحق في القبول بأقل من حق الشهداء فهي تتحمل جزءا من مسؤولية القتل.

أقول هذا الكلام وليس في بالي أحد محدد ، أقول هذا الكلام للتذكير فقط وللتواصي بالحق
أقول هذا الكلام وكلي ثقة أن ليس فينا من المؤمنين والعاملين سواء في الجمعيات المحترمة أو الافراد والوجهاء والعلماء من يقبل بالتفريط بحق هؤلاء الابرياء من الشهداء والمعذبين والمعذبات والاعراض المنتهكة والمقدسات المستباحة.

وليفكر من يقدم على أية خطوة تحت أي مبرر أو ضعف أو ضغط ليقدم تنازلا ما أنه شريك شريك شريك في انتهاك تلك الدماء وتلك الحرمات.
وأية جهة تجد في نفسها ضعفا ، عليها أن تنسحب وتعلن أنسحابها دون أن تعطي اقرارا للقتلة بأية تسوية اقل من حق الشهداء في عقاب جلاديهم حتى لو بقي حق الشهداء والاعراض معلقا لسنين ، ذلك أفضل من أن يعطى الظالم صك براءة وصك اعتراف ، ولنا في الحسين الشهيد وآل آل البيت عبرة ، إذ لم يعطي آل البيت أي إقرار لبني أمية لهذا اليوم بانتظار ذلك الموعود لأخذ الثأر.

ونحن لن نعطي عصابة آل خليفة أي أقرار بأية تسوية ونفضل أن تبقى تلك الدماء معلقة في رقبة تلك العصابة حتى يحين موعد أحقاق الحق.