بعد طول غياب ارجع وارسي مرفوع بك يا علي لنفعل المقاومة
 

في تاريخ 28-2 فقدت ابنتي
وفي هذا التاريخ كنت انظر الى سكنات ام علي العفوية فقد فعلتها مع ابنتي الا ان الامر قد يختلف في ان ابنها كالقاسم وابنتي كالمحسن ..

اليك يا ام الشهيد وكل شهيد
ابعث اليك بقبلاتي ..
رسالتي لك ام
كيف وجدتم علي بداح كأبنكم ام انكم اخذتم ابنائكم بين الدثار للا يصيبهم الحر او البرد !!!
كيف وجدتم علي بداح وهو مقطع الاوصال وبين العداء يصال !! هل تخيلتم كيف هم اولادكم ام غيبتموهم بين صدوركم للا يصيبهم مكروه ...
حدث امامي
ام فجعت في ولدها وقال اللهم تقبل منا هذا القربان ... واخرى تقول يا ولدي اهرب للا يصالك العدوان واقفل الباب ...
اليس حري بنا ان نقول هذه ارضنا وهذا اولادنا فداء للوطن ... ام انك يا الام الاخرى تريدين فقط الانتصار على حساب الاخرين يا لك من ام مهزومة ....

هل نطلب من الله الانتصار ونحن نخاف على اولادنا وازواجنا من الموت المحتم " السنا على الحق"" السنا نحن من نقول " يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزناعظيما " " اليس نحن من نتباكى على مصاب ابا عبدالله الحسين وعلى سبي زينب سلام الله عليهم ..

ام اننا نوهم انفسنا فقط لنلطم الصدر ونجرح الفؤاد لنخرج من ماتم الحسين بلا فائدة سوى وجبة دسمة مما يوزع ... وننسى اننا كنا في مصاب عظيم وان كربلاء عبرة وعُبرة ....

الى متى نريد ان نعيش هذه الروح الاستسلامية بحجة لا نريد ان نخالف القادة ... فثورة 14 لم يأمر لها قادة ولا علماء وجمعيات ولالا لماذا الان فقط تريدون ان ترموا بثقلكم .... على القادة فأن كنتم لا تريدون القتال فلا تنهوا عنه ابدا فليس من حق احد ان يطلب من الاخر الذل والهوان والخنوع للظالم ...

نعم خرجت من ام الشهيد للامهات وانتهيت بالشباب وغيرهم ... لارجع لام الشهيد ...
فلو كل انسان تخيل نفسه مكان هذه الام وكيف تودع ابنها وكيف كان هذا القاسم يطلب النزال في حومة الميدان فوالله لانتصرنا على الطاغية حمد ....


واني من باب ارى ان المقاومة مشروعة وأويدها بشدة واشد على السواعد جميعهم ...

فليس بيننا من يريد الذل "" وهيهات منا الذلة ""

واننا منتصرون حتما ولا زال رهاني قائما

مع اعتذاري للمخالفين لرايي تفضلوا:nf::nf: