ضمن جلسات تقييم ومراجعة أداء الجمعية بعد 10 سنوات من تأسيسهاالأمين الع
 

20-11-11 05:56 PM

?ضمن جلسات تقييم ومراجعة أداء الجمعية بعد 10 سنوات من تأسيسها
الأمين العام لجمعية الوفاق: عهدنا الاستمرار في العمل من أجل كل الوطن


?http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6018

عقدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية صباح أمس الأحد ورش عمل للتقييم والمراجعة لأداء الجمعية في مسيرة عشر سنوات منذ تأسيسها في 2001.
وافتتحت الجلسات والورش النقدية بجلسة افتتاحية شاركت فيها القوى والجمعيات والشخصيات السياسية.
وقدمت فيها الكاتبة الصحافية السيدة عصمت الموسوي بورقة نقدية لأداء الوفاق الإعلامي، كما ألقى الأمين العام لجمعية التجمع القومي الدكتور حسن العالي كلمة القوى السياسية، وكان ختام الافتتاحية للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

وفي مشاركاتها في مستهل الجلسات اعتبرت الكاتبة الصحفية السيدة عصمت الموسوي بأنه "لا مفر من الإصلاح وأن ننتقل للتحول الديمقراطي"، مقدّرة أن "الهجوم على كل الهجوم على الوفاق والتيارات الأخرى طوال هذه الفترة.. هجوم غير مدرك أن التحول والاصلاح قادم لا محالة، وبالتالي ستجني الوفاق الزخم الإعلامي المسلط عليها".

وأوضحت الموسوي: أن الشعب البحريني في معظم قطاعاته شارك في رفع المطالب في الدوار والاعتصام، والهجوم على الوفاق لوحدها له أهداف أخرى".
وقالت الموسوي في إجابة على سؤال :ماذا بعد لجنة تقصي الحقائق برئاسة الدكتور بسيوني: لا ننتظر من اللجنة سوى حل أمر المتضررين ، ولكن تبقى المشكلة الأكبر والأساسية هي المشكلة السياسية، والتي تتطلب حلاً عادلاً.

وفي كلمة القوى السياسية قال الأمين العام لجمعية التجمع القومي الدكتور حسن العالي: يسرنا أن نشارككم فعاليتكم بذكرى مرور 10 سنوات على التأسيس، حيث كانت الوفاق في قلب وقيادة الحركة السياسية المعارضة، وقدمت الكثير من العطاءات والتضحيات على طريق المطالب بالحرية والديمقراطية.

موضحاً بأنه: بدأ التنظيم والتنسيق منذ تأسيس الجمعيات وتزامنها مع الأزمة الدستورية، والمقاطعة الانتخابية حيث وجد التجمع نفسه في حالة تنسيق وعمل مشترك دفاعاً عن أهدافنا الوطنية المشتركة.

وبيّن العالي : كنّا ندرك أن ما يجمعنا بالوفاق أكبر من كل ذلك جميعاً، والأمر الذي يتطلب وحدتنا في العمل الوطني المشترك. والذي أكدتها عملية الحركة الشعبية المباركة منذ فبراير 2011 م .ونؤكد على أننا نتمسك بالحقوق والعدالة والمساواة بعيداً عن الطائفية.


وبدأ الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بوقفة إجلال واحترام لروح الشهيد علي بداح الستري، ولكل شهداء الوطن والمضحين من أجله.

وقال سلمان: منذ ولادة الوفاق لم تكن الدولة مرحبة بها الرغم من أنها ولدت في أفضل سنوات هذا الوطن (العام 2001) إلا أنها ولادة ليس مرغوب بها، وهي اضطرارية من قبل النظام لكل القوى السياسية.

وأضاف: وما أن ولدت القوى السياسية حتى بدأت محاولات محاصرتها، من الناحية المالية والإدارية والقانونية، ووضعت الجهات الرسمية أمام القوى السياسية الكثير من الحواجز بدل أن تفتح الطريق.

وتابع سلمان: لأن هناك مشكلة في الفكر بأن فكرة المعارضة الحقيقية الجادة غير مقبولة، هم أرادوا بعض الأشكال وبعض المسميات، لذا لا يزال بعض المسؤولين الكبار في البلاد لازالوا يقولون ليس لدينا معارضة حقيقية. لم يضل طريق لدينا في الوفاق إلا وسلكناه، على كل المستويات في هذه الأزمة وقبلها، لا نتجاوز ذلك.

وأردف: لا نستطيع أن نكون عبيد ولا مطبلين ولا مقبلين للأنوف والأيادي، وأردنا ان ننزل بالقوم للانسانية على أساس مواطنة وحاكم ومحكوم وهم ليسوا مستعدين، وهذا تحول إلى كل شئ.

وأضاف: ستستمر هذه الصراعات تلاحق الجمعيات وتحاصرها، وهناك تعديل جديد لقانون الجمعيات السياسية وكذلك قانون التجمعات وأبشروا بمزيد من التضييق، نشارك التفاؤل ولكن التحديات كبيرة.

وحول حرص الوفاق على التقييم والنقد والمراجعة قال سلمان: التقييم هي حالة مصاحبة للوفاق منذ بدايتها، للدرجة التي ليس كل دور انعقاد في المجلس النيابي والبلدي فقط، ولكن كل فعالية وكل نشاطات تجري يكون على جدول الامانة العامة مراجعة لهذه الفعالية وتقييم لها.

وحول التطوير في أداء الوفاق كمؤسسة، قال سلمان: عملية التطور في الأفكار والتبنيات والمشاريع السياسية عملية مطلوبة وأصبحت ملحة بلقاء غير مسبوق لكل الحركات السياسية، بسبب طبيعة وسائل الاتصال التي لم يعد بالامكان ترك عملية التقييم لبعد 10 سنوات ولا بعد سنة، طبيعة الحراك يفرض تطور بشكل مستمر، والوفاق في 10 سنوات هي قطعت مساحة لا تتنكر إلى مرجعيتها الدينية وهي حركة اسلامية.

وأكد سلمان على انتماء الوفاق بالقول: نحن ننتمي للحالة الإسلامية، ولكن ماهو الاسلام الذي ننتمي إليه كما تحدثنا سابقاً، فنحن لا نعتقد بإسلام يقدم دكتاتورية بعنوان اسلامي، فالإسلام يجب أن يقدم الحرية للمجتمع.

وواصل: كما هو موجود محاولة لتطويع المجتمع لإرادة الدولة وإن كانت الدولة فاسدة وفاسقة ومنحرفة فأسمع لها وأطع، فكذلك في الدين هناك الأصل الحرية ولا يمكن السكوت على الظلم والفساد.

وقال سلمان: نحن نتمسك بالإسلامية كأصل من أصول جمعية الوفاق ولكن نعتقد باننا نفهم دين يقدم انفتاح فيه حرية ولا يجوز فيه الجبر لا بالإنتماء السياسي ولا في الممارسة ولا في السلوك الشخصي، ولكن أن تهيمن الحرية على خيارات الناس وسلوكم.
الوفاق ليست لديها مشكلة إذا كان المجتمع البحريني مع وجود عدد محدود من
غير المسلمين، إذا كان البحرينيين يختارون أحد من غير المسلمين لرئاسة الوزراء بالانتخاب نقبل بذلك فهذه خيارات الناس والمجتمع.
وحول تمثيل ومشاركة المرأة، قال سلمان: قطعت الوفاق خطوة بإتجاه المرأة، فالتردد من وجودها في قوائم الترشيح أصبحت ملزمة لخيارات الوفاق بأن تكون موجودة. إذا لم يكن التطور أصل في الوجود السياسي فهو سيحكم على نفسه بالتراجع والتقلص. وبالطبع سيكون هناك أناس من الخلف يرشقونك ويقولون أنك تتخلى عن مبادئك.

وفي سياق تأكيده على الاستقلالية وعدم الانتماء للخارج قال سلمان: قبل تأسيس الوفاق وبعد ذلك، كان من السهل الحصول على الدعم من الخارج ولكن تفقد ذاتك إذا قبلت بذلك.

وأردف: كيف للوفاق والجمعيات الأخرى أن تستمر مناضلة ومجاهدة ومدافعة عن حقوق المواطن وآماله وتطلعاته، كل المواطنين أعني، هناك أصوات شاذة تهيمن على بعض المشاهد ولكن ليس هناك إنسان لا يتوق للحرية، ولكن تصل الحالة لتشرب العبودية.
وضمن تأكيده على أهمية الحكومة المنتخبة وجدية المعارضة، أوضح سلمان :نحن متأكدون أن لدينا القدرة على تقديم برنامج عمل للحكومة أفضل من ما يقدمه رئيس الحكومة الحالي، فما يقدم الأن مجرد أفكار يقدمها أصغر متابع للشأن السياسي.

وتابع: أياً كان دينك وأياً كان أسرتك إذا كنت تتقدم للعمل نحو مناهضة الديكتاتورية في البحرين فكن مستعداً للمعاناة والاستهداف.
مضيفاً بأن: الجناح المتشدد الذي يعمل على تكريس الديكتاتورية لا يقبل بوجود أي طالب للإصلاح حتى لو كان من أعضاء أسرة آل خليفة !

وختم بالقول: ما أؤكده أن الوفاق تأخذ على نفسها وعداً بأن تكون وفية من أجل العمل لأجل مصلحته ومصلحة كافة أبناءه .

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...11382388_s.jpg
Wall Photos

المصدر...