![]() |
خضرة وصيد غدران وغيل الاخوة الكرام أعضاء مكشات وزوارها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه الأيام تكسو الخضرة أديم الأرض في تهامة عسير من أثر الأمطار المتتابعة . وتجري الجداول كالأنهار وترى الغدران تسح بالماء الزلال . ولهذا تجد النفس تتوق للمشي بين الخضرة والماء .وتجد القناص يحدث النفس بالطرائد من القهابي والوبران . وقد كان هذا دافعا قويا لي فأخذت عدة المقناص والتوثيق لأسلي النفس وامتع النظر وأمارس هوايتي المفضلة ( المقناص ) . ورأيت من الواجب عليِّ أن آخذكم معي في هذه الكشته الخفيفة . انطلقت في السادسة صباحا يوم الجمعة 22/12/1432 باتجاه الوادي وكانت حقول الذرة على يميني واليسار وهذه بعضها . http://dc388.4shared.com/img/y1oFh7TJ/s3/1_online.JPG ورأيت هؤلاء المتطفلين وهم ينتظرون أن يغفل الناطور (حارس الزرع ) ويسمى عندنا الحامي ليعيثوا فيه فسادا . ثم بدأت في التعمق في الوادي . وكعادته فاجأني العقايب ( القهد ) متسللا بين الصخور تاركا لي هذه الصورة المهزوزة نظرا لبعده وسرعته في التخفي . وبينما أنا أسير في الوادي رأيت بواسطة الدربيل هذان الوبران على مسافة وارتفاع شاهق وشاق فلم أزرهما وتركتهما لقادم الأيام بعد ذلك وصلت إلى هذه المياه الجارية والغدران الرائعة فوضعت الرحال متهيأ للافطار فطور خمسة نجوم ثم اكملت المسير بحثا عن الأحباب من الوبران وبينما أنا اتفحص الرزان التي أعرفها كما أعرف اسمي رأيت على بعد كبير وبر متوسط الحجم فقررت الاقتراب منه بحذر وفي الطريق اليه التقيت هذا الغنم يرتع في نعمة الله فتبارك الله ما شاء الله ولأن حذر لا يسلم من قدر فقد ضل الوبر في مكانه حتى أشرفت عليه من مكان متوسط البعد وسددت ورميت بسم الله الرحمن الرحيم ...طخ ثم أزلت الأمعاء والمعدة بعدها قفلت راجعا للبيت وهذه صورة للوبر مسلوخا ونرى مكان الاصابة في الجلد واللحم . ثم تقطيع الوبرلأجزاء صغيرة وحفظه في الثلاجه للمساء حيث الالتقاء مع الشباب في الاستراحة آمل عدم الرد فللموضوع بقية |
الساعة الآن 09:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir