|
كيف سننتصر ؟ ونحن تناسينا الجزء الأكبر من الثورة ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد .. نـعم .. كيف تطمحون في الانتصار ؟ و الجزء الاهم من الثورة تم تناسيه ؟ كيف تناسيتم ما رفعه كُل شهيد ؟ كيف تناسيتُم شعيرة التكبير ؟ كيف تناسيتم كلمة " يا مُنتقم " ؟ و بعد هذا كُله كيف تريدون الانتصار ؟ استمتعنا بـ تن تن تتن ! ويسقط حمد بكل نغماتها وبدلنا شعيرة التكبير بهذه النغمة الذي لا تسمن ولا تغني من جوع ! استبدلنا مناجاتنا لله بـنغمة لا تعادل اسم الله بتاتاً ! أين شعائرنا ؟ أين القرى التي تُهز كُل ليلة و تتزلزل بشعيرة التكبير؟ أين المرتزقة الذين يخشون التقدم والدخول و يخشون سماع اسم الله ؟ ها هم يستانسون بنسيانكم لهذه الشعيره ! الله أكبر يا منتقم يا مهدي ادركنا يا علي دعاء الفرج وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فاغشيناهم فهم لا يبصرون يا فارج كرب الحسين فرج كربي نادوا علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائبِ كل هماً وغما سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي نريد ان نسمع ما كتبته اعلاه في كل مسيرة و كل ساعة وكل دقيقة وكل ثانيه ! نريد ان تتزلزل عروش الطغاة ولن تتزلزل بيسقط حمد ابداً ، بل بمناجاتنا لرب السماء بكل خطوة نخطيها الى الامام دعوني استرجع معكم ذكرى الافراج عن البطلة جليلة السلمان .. و ذهابها لمقر الوفاق ! للأسف كان ينبغي ان يكون الترحيب بها هو الصلاة على محمد وآل محمد ، ولكننا سمعنا من البث المباشر بان الترحيب كان " غصباً عليهم ، وهلا بيش هلا " كنتُ يومها في المنزل و كنت اردد في داخلي ، صلوا على النبي ، بين كل شعار اسمعه واستغرب نسيانهم للصلاة على نبي الآل ، و بعد فترة زمنية سمعت هذه الصلوات ! فهل نقدم " غصباً عليهم " على الصلاة على نبي الآل ؟ وهل نقدم " يسقط حمد " على شعيرة التكبير ؟ اريد أن اعرف أيضاً .. أخي في الله متى تغضب ؟ اذا لله للاسلام للحرمات لم تغضب فمتى تغضب ؟ عودة لاساطير الذاكرة ، سماحة الشيخ عبدالامير الجمري رحمه الله .. في التسعينيات اعلن الجهاد .. فانتفض الشعب ، و نحن اليوم نقول بان الشعب مصدر السلطات و بان للشعوب كلمة فعلى الشعب أن يجاهد عن شرفه و عرضه وماله ودينه وان اراد فتوى فليلجأ للقرآن الكريم وسيرى الكثير والكثير ! فكيف نسمح للمعتدي أن يغرس " السيخ " في رأس الزينبية ؟ بل كيف نسمح للمعتدي أن يهشم جسد " علي " ؟ كما قلنا بان ثورة البحرين مشابهة لواقعة كربلاء .. لكننا نحن ، ما موقعنا من واقعة كربلاء ؟ متفرجين مكتوفي الايدي ! فنحن لسنا بانصار الامام الحسين عليه السلام للاسف الشديد فما كان الانصار يتفرجون على القتل انما كانوا يفدون الحسين بارواحهم .. فمتى سيتغير حالكم يا ابناء شعبي ؟ |
| الساعة الآن 06:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir