منتدى استراحات زايد - اليوم: الحذر الحذر مما يخطط له في المحرق (منع الشعائر في محرم الحرام)

أحبتي أبناء عمومتي وأهلي المحرق، الموضوع أكثر من بين وواضح وضوح الشمس للمفكر، فما يحدث في المحرق بات واضح أنه مخطط مخابرتي بامتياز بغية منع المواكب والمآتم والوجود الشيعي في المحرق.
على طول خط المسيرة المطلبية وخاصة أيام الدوار وما كنا نستنشقه من عبق الحرية وأريجها الطاهر في تلك الأيام، لم نرى ولم نسمع عن أي تحرك يذكر في المحرق حتى المسيرات والإعتصامات السلمية غير موجودة فيها، وكان هناك عمل دئوب على إبعاد المحرق عن الحراك السياسي الظاهر لكي لا تعطي فرصة للمرضى والطائفيين أن يخلقوا حالة من النزاع والتنافر الأهلي في المحرق الواحدة.
وما مر سلفاً من إغلاق للشارع عند مسجد الشيخ عيسى في وسط سوق المحرق، شكل علامات إستفهام كثيرة نجهل حقيقتها ولكن بعدما كشرة المخابرات عن أنيابها واحتشد الامن البلطجي حول فرجان الشيعة بالمحرق بغية منع المواكب أو الإعتذار عما جرى من إغلاق الشوارع، كل ذلك فتح المجال لحل بعض الرموز وهي أن هناك تحرك حكومي مخابراتي صارخ لمنع المواكب والمآتم في المحرق، بل وأن السعي يطمح لمنع أي وجود شيعي في المحرق!!!
وبعد ذلك حصل إستدعاء من وزير الداخلية ومحافظ المحرق لرؤساء مآتم المحرق، وطمئنوهم أن محرم سوف يكون آمن وبعيد عن أي حدث يعكر صفوا المواكب، وصرح وزير الداخلية أن المواكب هي مواكبنا وسوف نحرص على حفظها بشرط أن لا ترفع فيها شعارات سياسية، ولا تلقى قصائد سياسية.
نأتي اليوم لنجد أعمال باتت مكشوفة وهي حرق إطارات بالقرب من نادي البحرين!! وبالقرب من المطار!! وهي المناطق التي تبعد عن معاقل الشيعة، وهي المواقع الحيوية في المحرق والتي يصعب على أي فرد أن يقوم بفعلته هذه والهرب إلا إن كان يملك حراسه خاصة وتدبيرات خاصة -المخابرات- وهاي هي حالة الفزعة والإستنفار الأهلي تعود من جديد وسوف يكون الهدف منها منع المواكب وإغلاق المآتم!!
أدعو أهلي وأحبتي في المحرق أن يتبرءون من هذه الأعمال المشبوهه، وأن يؤكدوا أن الحسين "ع" خطٌ أحمر، لا يمكن التنازل عن مآتم ومواكب الحسين ولو سفك دمنا.
يجب إيصال رسائل مفادها أن السياسة لا زال هناك من لم يخرج ولم يحضر ساحتها، وأما الحسين "ع" فلا يعتقد أحد أن فينا متخلف عن موكبه ونصرة مأتمه، فالكل سوف يصرخ لبيك يا حسين لبيك يا حسين لبيك يا حسين.
فالدماء ترخص والأرواح تزحق لمواكب ومآتم الحسين "ع" وعلى المهووسيين بالطائفية والعاملين على الحراب الأهلي أن يعوا هذه الرسالة جيداً وأن ينتبهوا من مقبة التعرض للحسين "ع".
الحذر الحذر فالحسين خطٌ أحمر