![]() |
إشكالياتٌ حول كلمة الشيخ علي سلمان في المقشع السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته في بادئ الأمر أحببت أن أبارك للإخوة الفاضل في جمعية الوفاق مناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الجمعية، وأسأل الله لها الموفقية، وأبتهل إليه جل وعلا أن يمن علينا بالفرجِ عن المعتقلين من مؤسسيها وأخص بالذكر المجاهدين الفاضلين، فضيلة الأستاذ عبد الوهاب حسين، وسماحة الشيخ الأستاذ حسن المشميع والدكتور عبد الجليل السنكيس حفظهم الله. ولي الملاحظات التالية على خطاب سماحة الشيخ علي سلمان الذي ألقاه في قريةِ المقشع:- قال الشيخ علي: نريد لهذا الوطن أن تتساوى فيه كل العوائل: أسرة أل خليفة وأسرة الستراوي والمحرقي بلا فرق أو تمييز. وأقول: لم يوفق الشيخ علي في العبارة السالفة، فقد ساوى بين الظالمِ والمظلوم، وبين الضحية والجلاد، وبين القاتل والمقتول، فمن المعلومِ أولا بأن أسرة آل خليفة ليست بأسرةٍ بحرينية، وإنما هي أسرةٌ جاءت إلى البحرينِ بنظام القرصنة، فتسلطت على رقابِ الناسِ بالسيف والقهر، وصادرت أرضهم وملكتها تعديا وغصبا، ثم أخذت ومنذ مجيئها للبحرين وإلى يومنا هذا تمارس المجزرة تلوى المجزرة، والجريمة تلوى الجريمة، ولنا في التاريخِ خير عبرة. ولكن إذا سلمنا جدلا واعتبرناها أسرةً بحرينية فإن الواجب هو سوقها إلى القصاص الشرعي العادل نتيجة للعدد الكبير الذي ارتكبته من جرائم، أو على أقلِّ تقدير المطالبة بتقديمها للقصاص العادل، ولكن أن نأتي ونجردها عن كل ما ارتكبته ونعتبرها أسرةً بحرينية شأنها شأن سار أسر الوطن فهذا ما لا يتماشى مع الشرع والعقل. وقال الشيخ علي: أقولها لكم بكل صدق، خلال عشر سنوات هل وجدتم لنا زلة في الوطنية؟ وأقول: نعم هناك بعض الزلات، ومنها تزكية من أجرموا بحق الوطن، كمخاطبة الطاغية بعبارة (جلالة الملك) أو مخاطبة ولي عهده بعبارة (سمو ولي العهد)، وكذلك من الزلات هي العبارة السالفة ((نريد لهذا الوطن أن تتساوى فيه كل العوائل: أسرة أل خليفة وأسرة الستراوي والمحرقي بلا فرق أو تمييز))، وهناك موارد أخرى عديدة لعل الشيخ لم يلتفت إليها. وقال الشيخ علي: وكلنا فخر للإسلام. ولكنه الإسلام الذي لا يبرر الظلم. وأقول: هناك عدة مواقف وتصريحات للوفاق بررت فيها الظلم، منها إلقاء عبارات الثناء على رموز النظام، كعبارة (جلالة الملك) و(سمو ولي العهد) و(العائلة المالكة الكريمة)، وغير ذلك كثير من المواقف. ختاما أقول: إن من اللازم على الوفاق أن تقومَ بعمليةِ مراجعة لحساباتِها من حيث منهج التعاطي مع النظام. في أمان الله |
الساعة الآن 08:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir