الجمعيات تقود حملة اعلامية ضد الثورة فحذاري منها
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبارك لكم عيد الغدير الأغر أحبتي جميعاً ونسأل الله أن يوفقنا للثبات على الصراط المستقيم والولاية للنهج المحمدي الأصيل

في البداية أحببت أن أذكر بموضوع سابق ذكرت فيه أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبيرة ستزعج معارضين وستعيق صفقات يعد لها خلف الكواليس وان هذه الصفقات قد تنجز بتحقيق المعارضة التي ستدخل في اللعبة مكاسب ولكن هذا مقابل مواقف صريحة ضد الثورة الشعبية منها موقف صريح ضد الضربات الشعبية للإقتصاد والقطاع البنكي وقد كتبت موضوعي السابق بناية على معلومات ومعطيات حللت بها الموقف القادم.

للرجوع للموضوع من هنا:
http://www.bahrainonline.org/showthread.php?t=304941
-------------

اليوم وبعد أن صرحت بعض الجمعيات صراحة انها ضد غلق الشوارع و وجهت انتقاد شديد لإئتلاف شباب 14 فبراير تحقق بعض الذي كنت اتوقع حصوله و سأنبه إلى أمر هام جداً وكذلك هو مبني على معلومات ومعطيات لن اكشف عنها وهو الآتي:
منذ أن بدأت الجماهير تنفيذ الضربات الشعبية للإقتصاد عبر طوق الكرامة وسهام الكرامة وطوفان الكرامة وتصفير البنوك خرجت الصحف وخصوصاً الأيام وأخبار الخليج بمواضيع وتعليقات وهوامش متفرقة كشفت من دون أن تدري عن الربكة في صفوف النظام وأجهزته الأمنية وعجزها عن ردع هذه الفعاليات التي تهز اقتصاد البلد المتردي، وطالبت بعض التعليقات من الجمعيات موقف صريح من هذه العمليات.

الجمعيات: الجمعيات التي تعلن صراحة ان مطلبها إصلاح النظام لا يمكن لها أن تصرح أنها مع ضرب إقتصاد النظام فهذا في قاموس الوطنية لآل خليفة (خيانة ومؤامرة) والجمعيات بالقيود المفروضة عليها لا يمكنها مصارحة العامة انها مع زلزلة الإقتصاد رغم اني لا أشك في أن الجمعيات معجبة جداً بالضربات الشعبية. ولهذا أن النظام يضغط عليها من أجل مهاجمة هذه الضربات والوقوف ضدها وكل موقف له ثمنه.

اليوم وبصراحة مطلقة الجمعيات تشرف على حملة إعلامية شرسة ضد ائتلاف شباب 14 فبراير وانتقاد الجمعيات لغلق الشوارع (ظاهره ضد سكب الزيت ولكن باطنه ضد مطلب إسقاط النظام). وهذه الحملة الإعلامية الشرسة سوف تزدد في الايام القادمة وستوجه الجمعيات انتقادات صريحة لبعض الحراك الشعبي تمهيداً لأمر قادم على الجماهير ان تكون واعية في التصدي له.

ما اريد ان احذر الجماهير منه هو المساهمة في هذه الحملة الإعلامية ضد ائتلاف ثورة 14 فبراير، فبعض الجماهير تساهم في هذه الحملة بعناوين مختلفة وبنوايا مختلفة ولكنها ستعض اناملها أسف اذا ساهمت في هذه الحملة ونتائج هذه الحملة اذا نجحت ستكون وخيمة جداً على الثورة.

الائتلاف: ائتلاف شباب 14 فبراير استوعب ما خلف وثيقة المنامة وما خلف الحملة الاعلامية المضادة له وهو يحضر ضربة استباقية لما يحاك في السر وهو سيثبت البوصلة التي يحاول البعض حرفها بأساليب خبيثة فعلى الجماهير أن تدعم بقوة ما سيصدر عن الائتلاف كونه الواجهة الحقيقية للثورة والجهة السياسية الميدانية المشرفة على الثورة.