منتدى استراحات زايد - قد يفيق البعض من ازمته ...؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفت انتباهي هذا الموضوع واحببت ان انقله لكم
في البداية أتقدم لكم بجزيل التقدير والأحترام على جهودكم المعطائة في شبكتنا العامرة وأرجو أن يكون الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. فكلنا نحمل هماً واحداً لا يمكن تجزئته أو المزايدة على غيره، وكل ما في الموضوع أننا جميعاً نتكلم بحرقة نتيجة للأوضاع المؤلمة التي نعيشها، وليس هناك متسعاً أن نقدم الملامة للطرف الآخر لأنه قال ما يجول خلجاته بل يتوجب علينا أن نتحمل كل نقد أو موقف يخالف التوجهات لنصل إلى الهدف المنشود.

عندما يخرج أحد الأعضاء ويتكلم بحرقة نابعة من تسيب يراه في وجهة نظره، أو موقف يجده غير صائب فإنه من حقه أن يعبر عن رأيه شريطة عدم التعرض للأمور الشخصية والابتعاد عن كل ما يسيء للشبكة أمام الرأي العام.. أما إذا كان الهدف هو تبيان الحقيقة والوقوف على أطلال الماضي من أجل تنوير الناس فهذا شيء ندعمه وبكل ما أوتينا من قوة.

لا أختلف مع الطرح الذي يقول بأن الوفاق استغلت حضور الجماهير المناصرة للأطياف السياسية المطالبة بإسقاط النظام، وهناك شواهد كثيرة منها وعلى رأسها استغلال هذه الجموع إعلامياً على الرغم أن نصف الحضور هم ممن يطالبون بإسقاط النظام وقد حضروا من أجل أن يظهروا للنظام الخليفي أن كلمتنا واحد وأن صفوفنا لن تتمزق ما دامت القضية واحدة والعدو واحد.. إلا أنه ومع الأسف الشديد تم استغلال هذا الحضور وبُخس حق أربعة وخمسون قرية يخرجون شبابها يومياً في الشوارع ويصارعون المرتزقة ويكابدون ويلات قنابل الغازات السامة وطلقات الشوزن والرصاص الحي.. ألا تعد هذه ظليمة بحق الشعب؟.

نحن ننقل أخبار القرى أولاً بأول وما يفيد القضية، ونكتبها بكل مهنية دون المزايدة على الواقع ولم نروج لشيء مخالف للقضية.. فالكلام المنمق الذي يطرحه البعض ويريد تسويقه على الناس هو كلام متكرر حتى أصبح اسطوانة مشروخة لم تعد صالحة للإستعمال واشتغالها يدوَي المسامع وتعكَر المزاج.. فالملكية الدستورية التي تطالب بها الجمعيات السياسية هي موجودة حالياً بحكم الدستور الذي اعترفت الجمعيات السياسية بشرعيته حينما دخلت المجلس النيابي، ولا يمكن تطبيق ما جاء في الدستور من خلال التجمعات بشكل أسبوعي والتصفيق والتصفير ومهرجانات أكل عليها الدهر وشرب " فإذا كانت هذه التجمعات سوف تحقق ما يصبوا إليه الشعب.. فلماذا قدمت الأرواح؟ ولماذا هتكت الأعراض؟ ولماذا هدمت المساجد؟ ولماذا زحفت الجيوش من كل حدب وصوب؟.. هل تريدون أم ينطبق علينا الشعر الذي يقول: ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النّوّموا!!!!!.

باختصار وبكل بساطة.. نحن لا نريد أن نروّج لملكية دستورية يكون قيها القتلة رموز علينا، ومن يريد خلاف ذلك فالخيار متروك إليه، ولكن.. عليه بالمقابل أن يروّج ما يقوم به السلفيون في مواقعهم من كذب وتزييف للحقائق، وما تقوم به أيضا الحكومة الخليفية في مزابلها من تشويه للحقائق وبثٍ للطائفية في إعلامها المريض، وذلك حفاظاً على الرأي والرأي الآخر.. فهل أنتم مستعدون لذلك؟

فعلاً هذا هو الواقع :glare:

منقول من شبكة قرية مهزة