![]() |
خربشه بعد انقطاع !! قد اكون صغيره في السن ولكن قذفتني الاقدار في البحر في عمرِن صغير جدا وبدات امواج الحياه تلطمني من كل جهه وانا احاول الصمود بكل ضعف علني اجد ذاك المتنفس الذي سياخذني الى البر يوما ماوبدات رحلتي البحريه وكلي امل بان جزيرة احلامي قريبه جدا’ فاخذت سفينتي الصغيره وبدات ابحر في هذا العالم العجيب والغريب في ان واحد! ومن بعيد رايت سفينه الحياه والتي كانت تعج بالكثير من فئات الناس والتي بت اعرف معظمهم والبعض الاخر لم اعرفهم يوما ولا اريد ذلك!! رايت الحقيقه والسراب معا!! سحروني بطيبهم المزيف وتاثرت بعالمهم الغريب, اسرني جوهم وبت اتعلم من ذاك الزيف وكلي يقين بانني امشي في الطريق الصحيح وصرت اقرا لهم ولامثالهم واعتلى صوتي واختفت مصداقيتي وقتلت روح البراءة فيني لانهم زرعوا فيني ان القوه للاقوى ولا بقاء للضعيف بينهم! اصبحت بلاضمير ولم اعر للناس اهميه واستحقرتهم لبست قناع من اقنعتهم القبيحه وانا اراها باعينهم جميله اصبحت لا اكترث ولا ابالي , وفقدت حس المسؤوليه والمبالاه فقط لاثبت لذاتي بانني اقوى اصبحت امتص قوتي منهم وصرت شديده القسوة مع غيرهم كل ذلك في سبيل اقفال ذاك الباب المسمى بالضعف والانهزاميه التي زرعتها فيني هذه الدنيا وبدت احصد ثمارها لاحقا وبعد عده ايام ونحن ندخل عرض بحر الحياه والامواج مازالت تلطمنا من كل جهه شعرت برغبه في اكتشاف ما على ظهر السفينه في صباح اليوم التالي اخذت جوله على ظهر سفينه الحياه , فرايت بابا موصدا كتب عليه ممنوع الدخول! قتلني فضولي واتتني رغبه جامحه لكسر الباب واكتشاف ماوراءه علي اجد اجوبة للكثير من الاسئله التي تعتليني ولا اجد لها اجابه بعد محاوولات عده باءت معظمها بالفشل فتحت الباب فاذا بذاك البحر الهادي والسماء الصافيه والجو الرائع وسفينه صغيره مركونه في الخلف! ركبتها ونزلت للبحر شعرت بالراحه حينها لانني طوله فتره مكوثي في ذاك العالم المظلم كنت اشعر بالضيق وعدم الرضا والراحه واعلم ان هناك شيئا مزيفا يحصل هل تحررت من الافكار الشريره والجانب السيئ ودخلت عالم الخير بحذافيره والراحه التي اشعر بها ماهي بالضبط؟ اين انا من هذا؟ واين هذا قبلا مني انا؟ اصبح لي وجود من اللاموجود, وابحرت من جديد وكلي امل بان القادم سيكون احلى ومميز ورايت سفنا عده ! التفت الى يميني رايت ابتسامات تعلو الوجوه, ويساري مجموعه اخرى دبت روح التعاون فيهم وهم يصطادون فضائل الاخلاق من الكرم والاحترام والتواضع ومن امامي بائع يبيع كؤوس العفه والرحمه والحنان هرعت اليه بفرح واخذ الكؤووس منه وبدات في شرب مابها وبتفائل بانني ساعيش مرتاحه البال دائما! فجاه سمعت صوتا خافتا : فلانة فلانة فلانة فتحت عيني بثقل فرايت ذلك الوجه الذي اعشقه وهو وجه امي فادركت حينها انني كنت نائمه و واحلم! |
الساعة الآن 02:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir