وثيقة المهانة سقطت والدليل عدم توقيع أمل والرموز والقوى الأخرى
 

وثيقة المهانة سقطت والدليل عدم توقيع أمل والرموز والقوى الأخرى


إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لست أناقش في هذا الموضوع وثيقة المهانة وبنودها لكنني هنا أثبت أن هذه الوثيقة لم تحقق الهدف الذي كتبت من أجله.

عمليا أستطيع القول أن وثيقة المهانة سقطت سياسياً وجماهيرياً بعد أن عجزت الجمعيات (المطالبة ببقاء جلالة ملكهم) بعد مرور فترة تزيد عن الشهر أن تقنع أقرب المقربين لها سواء جمعية العمل الإسلامي أمل التي لم تقتنع بها بل وانسحبت من كل ما له شأن بالوثيقة حتى لو كان مهرجان تضامنيا كما حدث في المهرجانات الأخيرة، بالإضافة إلى عدم قدرة جواد فيروز على اقناع رموز التحالف من أجل الجمهورية في سجن قرين، فضلا عن عدم اقتناع بقية القوى الأخرى سواء داخل البحرين أو خارجها بهذه الوثيقة التي ولدت ميتة أصلا.


لوضع النقاط على الحروف لنأخذ نظرة سريعة على القوى السياسية في الساحة:

الموافقون:
جمعيات الوثيقة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجميع الديمقراطي، الإخاء)


المعارضون:
جمعية أمل
التحالف من أجل الجمهورية
بقية الأطراف التي تعمل في الخارج:
آية الله الشيخ محمد سند
كريم المحروس
سعيد الشهابي
السيد جعفر العلوي
عبد الرؤوف الشايب
بقية الأطراف سواء في بيروت ولندن والعراق واسمحوا لعدم ذكر الأسماء لكثرتها.
هذا مع عدم الإشارة إلى بقية القوى الوطنية المستقلة التي وللأسف (جمدت نشاطها) ومن ضمنهم الائتلاف الوطني


وهو ما يعني أن الوثيقة فقدت الشرعية لأنها لم تحظ (التزكية) وهي الإجماع الشعبي أو النخبوي وأي كلام غير ذلك فيه تجني كبير على طيف واسع من شعب البحرين.


سؤال بسيط لجمعيات الوثيقة:

إذا كنتم عاجزين عن إقناع أطياف رئيسية في العملية السياسية كما هو مذكور في الأعلى فكيف ستقنعون شعب البحرين؟