لقد بدأ التصعيد الثوري ولن يهدأ !
 

السلام عليكم

لا أريد الإسهاب في الكلام فقد رأينا كثير من المواضيع التي تتوعد وتهدد وترعد ولكن على أرض الواقع مجرد فرقعات صوتية بل فرقعات صابونية !

ولذلك وبعد التوكل على الله فقد حسمنا الموضوع بالنسبة للجنتنا وكونا الكوادر وأعددنا الخطط وخيارنا هو التصعيد الثوري الذي هو حق من حقوقنا وكفانا ذل ومهانة فقد نزل بنا ما لا تستطيع تحمله الجبال الشوامخ فكل المصائب تهون إلا مسألة هتك الأعراض.

خلال الأيام القادمة نعدكم بعملية غير مسبوقة من ناحية التخطيط والتنسيق ستكون بإذن الله بداية البداية ولن نتوقف حتى نسترد حقوقنا وكرامتنا.

لا أريد التوضيح أكثر لكي نجعلها مفاجئة للنظام ولكن أدعوا جماهير الثورة للتفائل والإستبشار بعد التشائم والتشرذم الذي خيم على واقعنا المر وكله بسبب سكوتنا على كل الذي يجري علينا بدواعي السلمية التي كنا نفخر بها في فترة من الفترات ولكن اليوم لا مكان لها أبداً فقد تحولت السلمية إلا إستسلامية وصرنا أضحوكة للعالم بسبب حجم الإنتهاكات التي مورست ضدنا من غير موقف قوي رادع رافض.
الإستسلامية إنتهت وكل إنتهاك ستقابله ردة فعل موجعة فنحن نقتل بدم بارد والعالم يشاهدنا ولا يحرك ساكن فلن نسكت بعد اليوم عن شتمنا وضربنا والتعرض الى حرائرنا وتعذيبنا وهتك حرمنا ومساجدنا ، فكل إنتهاك حكومي سيقابله ردة فعل قوية من اليوم وصاعداً.

سوف نكون صريحين جداً وسنعلن عن كل عملياتنا الميدانية وبدون خوف لكي لا يقدم النظام على أعمال شيطانية وينسبها لنا فلن نتحرج أبداً عن الإفصاح عن كل عملية نقوم بها.

ما نريده منكم يا أبناء الثورة هو توحيد الصفوف وترك المشاحنات والملاسنات بين فصائل المعارضة فليس هذا وقته أبداً فيجب علينا تركيز جل وقتنا ضد النظام ولنترك خلافاتنا الآن فنحن في ثورة ولسنا في نزهه! يجب علينا التكاتف والتعاضد حتى إسقاط هذا النظام الفاجر فمن أراد اللحاق بهذا الركب فليركب السفينة ومن أراد غير هذا فدعوه وشأنه فليس من الصحيح فتح جبهات مضادة فهذا ما يتمناه النظام.

تاريخ اليوم 12 ذو الحجة 1432 الموافق 8-11-2011
فوجهوا أبصاركم واستعدوا وعدوا على أصابعكم من هذا اليوم الى ساعة الصفر فالموعد قريب والمنعطف الجديد آت آت آت
ولا عزاء للجبناء !
وهيهات منا الذلة

أنزلنا هذا البيان قبل بدأ عملياتنا لكي نمنع الأصوات النشاز التي ستتهمنا بالمخابرات أو المرتزقة والعملاء ، النظام أرادها حرب مفتوحة ولذلك فاليستعد وله ما يريد!

والسلام عليكم