عشرة محرم الفرصة التي لا تعوض
 

السلام عليكم ورحمة الله
لقد لفتت إنتباهي كلمة سماحة آية الله السيد هادي المدرسي وماتحمل من معاني تربوية وتعبوية وتحريضية هي قمة الروح الكربلائية الأصيلة وأشد ما دعاني للفت الإنتباه هو لغة الكلمة واللحن الثوري والتوقيت المهم الذي سبق محرم بأيام كتوجيه للإعداد بعد هذه الكلمة التحريضية بل هناك الكثير فيها مما يلفت الإنتباه ويدعونا أن نجعلها كورقة عمل للخلاص من ظلم واستبداد آل خليفة .

وفي وجهة نظري كفرد من هذا الشعب له وجهة نظر ورأي وباعتبار أن الثورة شعبية لابد من أن يطلق كل فرد منا رأيه وأتمنى من الكل أن يقرأ هذه النقاط .

- التمعن في كلمة السيد وسماعها مرارا وتكرارا ونقلها لأكبر عدد ممكن (لأهميتها).
- الإعداد النفسي والديني والبدني والإجتماعي لذلك اليوم.
- الإعداد التوعوي بشكل مستمر حتى يعلم الشعب حقيقة أن إسقاط النظام وارد في قاموس الثورات.
- الإعداد من الآن وبشكل سري لأي طاريء في شهر محرم الحرام بمجموعات الشباب.
- التصعيد التدريجي من اليوم حتى يوم الحادي من المحرم.
- عدم الإلتفات لأي إرجاف أو تخذيل أو تمييع أو قبول الحلول المرقعة.
- البدء التدريجي للمقاطعة الإقتصادية حتى يوم الحادي من المحرم ثم الإضراب العام.
- التنسيق بين كل القوى الثورية في الداخل والخارج والعمل على الجانب الإعلامي بقوة .
- أن تعمل كل آلات الإعلام لدى الثوار للتمهيد القوي ليوم الحداي عشر من محرم وترك كل ترهات وسفاهات المخابرات باسم البلطجية وكل دعوات الحلول المرقعة ودعوات الحوار من أي جهة كانت .

أقول لكم بكل صراحة ولا ألف ولا أدور أننا لو بدأنا الحراك من الآن حتى نحرز الثورة في محرم الحرام بما يحويه من قوة روحية عظيمة لأنهينا مأساة آل خليفة في وفاة السجاد عليه السلام على أبعد تقدير ولأرجعنا قضيتنا في الواجهة وأمام الكل فنحن قوم تراجعت هيبة ثورتنا بسبب تخاذلنا وخداع أنفسنا , حينما تثور يلتفت لكل كل العالم وحينما تدعي الإصلاح يتجاهلك كل العالم إلا المتمصلحين من الدول , أقول لكم الصدق أنه يوجد من الأصدقاء لنا الأشداء والرجال يودون أن يقدموا الغالي والرخيص من أجلنا شريطة أن نحافظ على ثورتنا بعنوانها الشعبي وسوف يقفون معنا بكل قواهم , فلنجعل القسم الثاني من ثورة اللؤلؤ هو نهاية المآسي وانتصار الثورة فالعرض أغلى من الروح والدين أغلى من الروح والوطن أغلى من الروح.
أقول لكم قولي وأنا رجل مستقل والله لا أنتمي لأي حزب على الإطلاق حتى لايقال أني أرجح كفة تيار أو فئة , ولو علم بعضكم إلى أي مدرسة فكرية أنتمي لاستغرب من دعوتي لتنفيذ رأي سماحة السيد وما قلت ذلك إلا لأني رأيت هذا الرجل يقول الحق ويدعو دعوة صادقة من أجل تحريك الثورة حتى النصر .

أخوكم / مغنية