منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   في مؤتمر صحافي استضافته «التجمع الوطني الديمقراطي» أمين عام «الوفاق»: (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=657543)

محروم.كوم 11-03-2011 11:10 AM

في مؤتمر صحافي استضافته «التجمع الوطني الديمقراطي» أمين عام «الوفاق»:
 
03-11-11 09:13 AM

?في مؤتمر صحافي استضافته «التجمع الوطني الديمقراطي»
أمين عام «الوفاق»: المعارضة ليس لديها أي علم بوجود «حوار» مقبل


ذكر الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، أن المعارضة - ومن بينها الوفاق - ليس لديها أي علم بوجود «حوار مع السلطة»، وذلك في ردٍّ على الأنباء المتواترة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي عن وجود حوار مقبل بين الحكومة والمعارضة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعيات السياسية «الوفاق، وعد، أمل، التجمع الوطني الديمقراطي»، أمس الأربعاء (2 نوفمبر/تشرين الثاني 2011)، في مقر جمعية التجمع الوطني، عن مستجدات الأوضاع السياسية في البحرين.

وفي سياق حديثه عن المستجدات السياسية، اعتبر سلمان، أن المشكلة السياسية تتمثل في الحاجة إلى دستور توافقي ينظم طبيعة العلاقة في داخل المجتمع، وأنه في هذا الإطار؛ فإن القوى السياسية تعتقد أن أي حديث عن حلول تعالج من دون إيجاد حل للمشكلة الرئيسية، يعني بقاء هذه الحلول قاصرة جزئيّاً وغير قابلة للاستمرار، على حد تعبيره.

وقال: «من ذيول الأزمة السياسية وجود أشخاص يتظاهرون ويعتصمون ويتخذون جميع الوسائل السلمية من أجل المطالبة بالإصلاح السياسي».

ومضى قائلاً: «يجب أن تنتهي جميع المظاهر المتعلقة بذيول الأزمة، بدءاً بإطلاق سراح المعتقلين وعودة المفصولين وتعويض المتضررين، فكل هذا يجب أن ينتهي فوراً، ولكن هذا لا يعني إيصال المشكلة إلى طريق الأمان، لأن أصل المشكلة موجود. وحتى مع مطالبتنا الدائمة كقوى سياسية بتعويض المفصولين والمتضررين؛ فإن هذه الأمور لا تعتبر حلاًّ ولن تنجح وسيلة المطالبة، وعلى النظام ألا يقدم هذا النوع كحلول، وليس بهذه الطريقة تنظر المعارضة إلى الموضوع».

وأشار سلمان إلى أن المعارضة قدمت في محطات تاريخية «رؤية»، وخصوصاً في مرحلة التسعينات. فقد تم إنشاء مجلس الشورى في التسعينات الذي استمر لمدة عشرة أعوام، إلا أن ذلك لم يحل دون «تراكم الخسائر»، إلى أن تم الوصول إلى توافق في العام 2001، إلا أنه لم يتم إنجاز هذا التوافق، وفقاً لسلمان.

وقال: «اليوم نحن في مرحلة تاريخية مهمة، والبحرين لا تحتمل المزيد من المناورات السياسية، ومحاولات تمرير بعض التغييرات الشكلية تمنع وصول البحرين إلى الديمقراطية. والبلد بحاجة إلى أن تتعدى هذه المرحلة».

وأضاف أن «إعلان وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة تقديم تعديلات دستورية، يأتي على غرار الخطوات المعوقة للديمقراطية، وقلنا في وقت سابق إن هناك خطأ، ولم تعترف به الدولة إلا الآن، ومن كانوا أصحاب الريادة في طرح هذه الموضوع تعرضوا للشتم والسب، والآن الحكومة تعلن الحاجة إلى تعديلات، وهذا النوع من العمل السياسي يجب أن يتوقف».

وأكد سلمان ضرورة أن تتجاوز البلد الطائفية، مشدداً على أن مطالب المعارضة ليست ذات لون ديني، وإنما هي مطالب سياسية أصبحت ذات توافق عالمي، لافتاً إلى أن هذه المرحلة من المطالب تستحق جهد كل البحرينيين، ناهيك عن كون هذه المطالب مسئولية جميع الجهات لأنها تمثل الدولة الحديثة، على حد تعبيره.

وفي معرض رده على الاتهامات الموجهة إلى المعارضة بالانتماء إلى إيران؛ قال سلمان: «الانتماء إلى إيران غير صحيح، وفي مرحلة التسعينات تم الحديث في الشأن ذاته، ولكن حين تحققت بعض الإصلاحات نتيجة المطالبات آنذاك، لم يعد أحد يذكر إيران».
وأضاف «في القوى السياسية نشعر أن هناك أيادي تحاول أن تؤجج أبعاد طائفية، في محاولة للتشويش على الصورة السياسية التي تتضح يوماً بعد يوم (...)، وهناك محاولات للعبث بالنسيج الوطني وخلق أزمات مفتعلة من أجل ترسيخ واقع بنوع طائفي».

وأكد سلمان ضرورة أن ينقل تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق حقيقة ما جرى من دون زيادة أو نقصان، متمنياً ألا يخفي التقرير الحقائق، لافتاً إلى وجود نحو 53 من تصنيفات الانتهاكات التي وقعت خلال الأحداث الأخيرة، مشدداً على أهمية تسمية المتورطين في الأحداث الأخيرة.


أما نائب أمين عام جمعية «وعد» رضي الموسوي، فوصف زيارة وفد المعارضة الأخيرة لمصر بـ«الناجحة جدّاً»، معتبراً أن الهجوم الإعلامي الذي لقيته الزيارة، ما هو إلا دليل على نجاح أهدافها.

وقال: «كان لدينا برنامج ومشروع واضح من أجل شرح وثيقة المنامة التي وقعتها الجمعيات السياسية، ومن أجل طرح همومنا على الأطراف السياسية في مصر، وخصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية والرئاسية هناك».

وتطرق الموسوي إلى ما حدث من لغط بشأن اجتماع منظمة «الاسكوا» عن الثورات العربية، والذي استضافته القاهرة بالتزامن مع زيارة الوفد، إذ نفى الموسوي أي علاقة للوفد بالندوة، وذلك بعد اتهام بعض الأطراف الإعلامية للوفد بأن مسئولة في الأمم المتحدة التي كانت متواجدة في المؤتمر المذكور قدمت الدعم للوفد، معلقاً: «لم يتم استقبالنا في القاهرة لا رسميّاً ولا شعبيّاً».

وقال: «كان لدينا مشروع واضح بأن مطالبنا واضحة ونريد دولة ديمقراطية، وحواراً جاداًّ بين المعارضة السياسية والحكم يستند بشكل أساسي على مبادرة ولي العهد التي طرحها في شهر مارس/آذار الماضي، كما عرضنا (وثيقة المنامة) التي توصلت لها المعارضة».

وأضاف «عقدنا أكثر من 16 لقاء مع الأحزاب السياسية المصرية، كما التقينا مع جميع مرشحي الرئاسة، وسمعنا منهم كلاماً طيباً، كما أنهم اعتبروا أن الوثيقة التي أطلقناها هي وثيقة إنسانية تطالب بالحد الأدنى من المطالب».

كما أكد الموسوي أن ندوة المعارضة التي استضافها مركز الأهرام للدراسات في القاهرة، استمرت لمدة أربع ساعات، وأن القائمين على المركز أبلغوا الوفد بأن هذه الندوة جاءت بعد ندوة سابقة نظمها وفد تجمع الوحدة الوطنية، وذلك باتجاه مساعي المركز للخلوص إلى رأي بشأن الموقف في البحرين.

وفي رده على سؤال لـ «الوسط» بشأن أسباب استعراض «وثيقة المنامة» في القاهرة، وما إذا كانت الجمعيات تسعى إلى تسويقها في بلدان أخرى، قال الموسوي: «توقيع الوثيقة، كان كمبادرة للخروج من الأزمة، وحين طرحنا مشروع الوثيقة، وقدمناها إلى كل الناس قلنا إنها الأرضية الصالحة لحوار جاد مع السلطة، واحتجنا لهذه الزيارة لأن جهات إعلامية محلية مارست تحريضاً سياسيّاً وطائفيّاً ضد المعارضة السياسية وشرائح واسعة من الناس، وخروجنا كان لهدف إعلامي وإيصال كلمتنا».

وأضاف «نفكر في القيام بزيارات لدول أخرى تأتي في نفس توجه زيارتنا للقاهرة، وهذا من حقنا كجمعيات سياسية».


من جهته، تطرق عضو جمعية «أمل» هشام الصباغ إلى الانتهاكات التي شهدتها البحرين خلال الأحداث الأخيرة، ومن بينها انتقاص حق الانتخاب، على حد تعبيره، معتبراً أن حل الانتهاكات يتصدر المشهد السياسي.

وذكر الصباغ في سرده لعدد من مجموع سنوات الأحكام لعدد القضايا، أن مجموع أحكام السجن للطاقم الطبي بلغت 250 عاماً، فيما بلغت أحكام متهمي جمعية «أمل» 108 أعوام، ومجموع أحكام النساء 64 عاماً، وأنه تم اعتقال نحو خمسة آلاف معتقل منذ 14 فبراير/ شباط الماضي، وحتى الآن، وتراوحت الأحكام بين الأشهر والـ96 عاماً، والحكم الأخير اُخذ بحق الشيخ محمد حبيب المقداد.


من جانبه، ذكر الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس، أن «وثيقة المنامة» هي ملخص نضال المعارضة لفترة طويلة من الزمن، وقال: «إذا كانت السلطة جادة في إجراء حوار جاد مع المعارضة، فيجب أن يكون ذلك وفقاً لـ(وثيقة المنامة)».

ورد عباس على الاتهامات التي وجهت إلى الجمعيات السياسية بسبب «وثيقة المنامة»، بالقول: «أكدنا في الوثيقة أننا نقف مع الإصلاحات والتغيير والديمقراطية في كل الأقطار العربية، بلا استثناء، ودعوتنا في الوثيقة للمجتمع الدولي على تشجيع الإصلاحيين والمعتدلين في السلطة؛ تصب باتجاه أنه من غير الممكن للمجتمع الدولي أن يدعم سلطة غير ديمقراطية وهو يدعو إلى الديمقراطية».

وأضاف «أكدنا في أحد بنود الوثيقة أن «دعم التحول الديمقراطي في البحرين سيصب في دعم الخليج العربي»، ولا يوجد لدينا هدف واضح أو مخفي من خلال هذه العبارة، فالمقصود هنا هو الخليج العربي، وكلنا نؤمن بعروبة البحرين.?

http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos...47730146_s.jpg
Wall Photos

المصدر...


الساعة الآن 04:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227