|
## الحب ميـــــــــــــــل سراجه ## السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة تعرفون في الزمن القديم ,,, كان الناس في جهل وماعندهم علم صحيح بامور الدين فكان الوضع بين النساء والرجال فيه نوع من التساهل وبالرغم من ذلك ,,,, كانت عندهم شيمة ومرجلة وحفظ وصون لشرف البنت وكان عندهم العشق العفيف ,,مافيه رغبات ونزوات شيطانية ,,,لانه تحكمهم وقتها العادات والتقاليد اكثر من الدين لان وقتهم وقت جهل وظلام ,,, قصتنا ,,, عن واحد كان يعشق له وحده وهي تعشقه ,,,, كان عشقهم وهيامهم ,,طاهر وعفيف ,,,, في مرة من المرات ,,,العاشق ,,اضطر انه يرحل من ديرة حبيبته ,,,,,واعتقد والله اعلم كان فيه مرض او شي ,,, الحبيبة ,,,فقدت حبيبها ,,,, وصار حالها ,,,يرثى له ,,,فقدت ونيسها وسواليفهم ,,,وقصايدهم العفيفة وغزلهم في بعض ,,, وصارت كل يوم ,,تجي على اطراف الديرة ,,,تشوف الرايحين والجايين ,,, عشان تشوف اذا فيه خبر عن حبيبها ,,, او لعلها تلاقي مراسيل جايتها من حبيبها ,,, صارت هذي طريقتها ,,,,تسرح من الصبح ,,, وكل ماشافت ,,,احد غريب ,,,تحاول تلمح بالقصيد ,,, عساه يكون من طرف الحبيب ,,,,لكن للاسف ,,,كل محاولتها كانت بدون فايدة,,,, الحبيب ,,,في اثناءها ,,كان في ظروف صعبه ,,, ومايقدر يجي ,,,,للديرة ,,, فاضطر يرسل مرسال لحبيبته ,,, لقى له راعي حمار ,,,, وقال له ,,, يافلان ,,, ابغى ارسلك للديرة الفلانية ,,,,بوصل ,,(يعني كيسه يكون فيها هدايا يعني مثل جلابيه عطر الخ ) بس على شرط ,,, اول ماتجي على مشارف الديرة ,,ابغاك ,,,تميل سرج الحمار عند مشارف الوادي بالضبط ,,,وبعدها ,,,,صاحب الوصل ,,,بيعرفك ,,ويجيك ,,, وقتها ,,,الحبيبة ,,,,شافت المرسال راعي الحمار ,,, صارت ,,تحاكيه ,,,,وهو سافهها ,,,وقفى وتركها ,,, غنت له وهي راكبه مطيتها ومقفيه ,,, ,, ياراعي العير ياللي مايلن سرجه ياساهي من الناس والناس منك سهاه الله علم من صاحبي وش سوى هو طيبن او نوخت به مطاياه رد عليها ,,, ردي قعودك واخبرك وش سوى عهدي بهم في اسفل اللواء يقبرونه روَح معي في الخرج زين المطوى سلام قبل الموت يخلف لحونه معاني الكلمات اللواء اسفل الوادي روح بشد الراء يعني ارسل المطوى بشد الطاء يعني الوصل وانتهت القصة بموت حبيبها ,,وارسل لها هدية بالخرج اللي هو رمز له زين المطوى وسلامتكم |
| الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir