منتدى استراحات زايد - "تجمع الوحدة" يصاب بـ"هستريا" بعد أنباء عن حوار بين "السلطة والمعارضة

"تجمع الوحدة" يصاب بـ"هستريا" بعد أنباء عن حوار جاد بين "السلطة والمعارضة"

http://manamavoice.com/pictures/medium_1320096926.jpg

صوت المنامة – خاص
أصاب قياديي تجمع الوحدة الوطنية حالة من "هستريا" بعد أن انتشرت شائعات عن توجه السلطة في المرحلة المقبلة للدخول في حوار "جاد" مع المعارضة فقط، في ظل صمت السلطة والمعارضة عن الإبداء بأي حديث عن صحة أو نفي هذا التوجه.
فقد "أغرق" قيادي التجمع ناصر الفضالة صفحات تويتر بـ"تغريداته" الرافضة لأي توجه وحوار من دون "التجمع"، وقال إن "تجمع الفاتح يجب أن يسمع صوته بقوة لكل من لديه صمم أو استهبال إننا لن نقبل بتجاهل المكون الرئيس لشعب البحرين من اجل عيون جنود المهدوية".
أما القيادي الليبرالي في "التجمع" والمحامي عبدالله هاشم فكان أكثر هدوءاً في طرح القضية، إذ رأى أن " الإدارة الأمريكية تضغط على النظام في البحرين من اجل حوار يستثني مكون الفاتح وفي حالة الشروع فيه، سيعاد رسم الخارطة السياسية".
من الواضح أن القلق بدء يرتسم على "تجمع الوحدة" الوطنية من المرحلة المقبلة وتهميش السلطة لدورهم الكبير الذي قاموا به من أجل دعمها.
وقد بدء الفضالة في سرد الأنباء الواردة من مصادر موثوقة على حد وصفه بأن "جهات بالدولة بدأت بمخاطبة منظمي حوار التوافق الوطني طالبة منهم الاستعداد لحوار"جاد" مع المعارضة قريبا"، مشيراً إلي أن الحوار الجديد بين النظام والمعارضة وبعض المسجونين المتهمين بإسقاط النظام وإعلان الجمهورية مباشرة، وأن الاستعدادات بدأت لهذا الحوار الذي سيتم بتجاهل بقية الجمعيات السياسية.
ورأى الفضالة أن "تسمية الحوار الجديد بالجاد يعطي انطباعا بان حوار التوافق الوطني السابق كان غير جاد"، متسائلاُ، هل كان حوار التوافق الوطني مهزلة أو ضحكا على لقوم جميع أطياف الشعب؟
وأكد الفضالة أن الحوار الجديد سيتم برعاية أمريكية وأوروبية، داعياً شعب البحرين وشعب "الفاتح" على حد قوله، بالخروج والتصدي لكل من يريد ويسعى لإقصائهم عن تقرير مصير البلاد، واصفاً كل ذلك بـ"المهزلة التي لا يمكن قبولها".
وقال تجمع الوحدة على صفحته بتويتر إنه لن يقبل بأي حوار "يستثنى منه" ولن يعترف بنتائجه مهما كانت.
وطالب التجمّع بإيجاد الحلول السياسية المناسبة ارتكازاً على المرئيات التي تم تقديمها في حوار التوافق الوطني، والتي تمثل – بحسب رأيه - "نقلة نوعية في الطرح السياسي الرصين".