منتدى استراحات زايد - "سعد فهد يزيد". . في هذه الرحلــــــــة

أهلاً وسهلاً بالشباب وياصباحاً ومساءً حافلين بالمسرات
ــــــــــــــــــــ(نعم فسعادتي تزيد في هذه الرحلة)ــــــــــــــــــــــــــــ
سنبدأ وإياكم برحلة في عالم السعادة ذالك العالم الفسيح الأرجاء على متن راحلةً تحوي الأشخاص وأغراضه لتقهر بهم رمال الصحراء المتلاطمة
ولكنها هذا المرة لها وجهة مختلفة
" ماكان لأبي عزام محدثكم أن يجلس ودرجات الحرارة
تقل يوماً بعد يوم حتى قرر الرحيل ...!!
ولكن إلى أين ...؟
تجاهل مايجده ذاهبا ًإلى عمله يجر خطاه وقد امتلئ صدره بكوابيس الحياة المزعجة..
فألفا صاحبه لدى الباب فشاوره أمره وأخبره خبره ..
قال صاحبه ابغي لنا ثالثاً وعزِزِنا برابع ..
فاتفقنا أن نضرب الأرض غداً نحو البحر..
حيث ترمى هناك الهموم على أمواج البحر المتلاطمة...
فجهزهم أبو عزام بجهازه وعلى متن مركبته
مشتاقاً للمشي على ضفاف الشاطئ والأكل منه لحماً طرياً
مستحضراً قوله تعالى( فمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه..)
فانطلق أبو عزام رابع أربعة والأنس على محياه وأصحابه..
بعد أن جهز سيارة بالشد الذي زادها جمالاً..
وكانت السرعة 150 كيلوا بالساعة ..
واستغرقت ثلاثة أيام ..
حافلة بكل أنس وسرور ..
وقبل الوصول تغشانا النعاس .. وبعُدت علينا الشُقة ..
فنام وأصحابه ليلاً في اليوم الأول ..
واليوم الثاني ..
في شمال الشرم عفشنا نثرنا .. واقتربنا واقتربنا وللدخَل جلدنا
وقد خدمتنا الثلاثة التي تحوي كرتوني بارد وعصيرات ..
وتمر ثلاجة للقهوة ..
وقد وقفت وقفة خاصة على شاطئ البحر..
وبدأت ألقي الهموم على البحر وأفضفض له ..
..سبحانك ماخلقت هذا باطلاً سبحانك..
وعُدنا إلى رمالنا المتلاطمة فأشعثت يدي وشعري..
التي طالما ترطبت بهواء البحر العليل..

وإليكم الصور تحكي ..