![]() |
الحكمة التي غيرت حياتك...شاركنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من مبدأ أن الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها، فأنا متأكد بأن كل مؤمن في هذا الموقع له حكمة أثرت فيه أكثر من غيرها. وأتمنى من كل واحد منكم أن يكتب حكمة قد أثرت فيه، ويا ليت يذكر معناها وكيف أثرت فيه حتى ينتفع الجميع. وسأبدأ بنفسي. أكثر الحكم التي أثرت في حياتي ثلاث حكم، رتبتها حسب شدة تأثيرها على حياتي: 1- الحديث: وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ولا تعجز فكلما واجهتني مصاعب في الحياة سواءا في أمور الدنيا أو الآخرة تذكرت هذه الكلمات التي لا تقدر بثمن. إنها كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم. كلمات قالها لشاب في مقتبل العمر كي يبني حياته عليها. كلما صعب علي أمر ووجدت الضعف في نفسي، تذكرت أن أطلب من الله تعالى، وأستعين بقدرته ومحبته لخلقه ورأفته ولطفه ورحمته، فكيف لي أن أعجز وقد استعنت بالقوي القادر على كل شيء، واللطيف الذي تصل قدرته إلى ألطف الأشياء، ورحمته التي وسعت السماوات والأرض؟ لا، لا يمكن أن يسري ضعف أو عجز في نفس مؤمن بالله مستعين به. 2- الآية: إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا لطالما أردت أن أعبد الله على بينة، فقد عذبتني الشكوك، وطاردتني الظنون، وأسهرتني الشبه، فما كان لها من دواء إلى السعي في طلب العلم الحق، فإذا بالظلام ينكشف، والنور يظهر، ووصل الاطمئنان بالإيمان إلى قلبي، وعندها علمت كم أنا في حظ سعيد بأنني مسلم، فهاهم الكفار يعيشون مرارة الظن والشك، يسرفون في متع الحياة ليهربوا من حقيقة أنهم معذبون تائهون. والحمد لله الذي جعلنا مسلمين، ونسأل الله تعالى أن يتم علينا إيماننا، ويجعلنا ممن يؤمن بالقول والعمل. 3- الحكمة: "يا ابن آدم، ما قادك مثل الوهم" هذه الحكمة قالها الصوفي: ابن عطاء الله السكندي في كتاب اسمه "الحكم العطائية". ومع أنني تركت الصوفية وتركت أفكارها، إلا أن هذه الحكمة أثرت في كثيرا في طريقي للبحث عن الحقيقة. فقد كانت دائما تسهل علي كثيرا فهم الآخرين وفهم تصرفاتهم، وكذلك كانت تجعلني أحاول كل قدرتي أن أمتنع عن الأخذ من غير كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل. فكل مصادر العلم الأخرى هي في الحقيقة مليئة بالأوهام. حتى علوم الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم التجريبية التي يعتمد عليها العلمانيون في عقيدتهم، هي في الحقيقة مليئة بالأوهام. وللأسف، ما أكثر الأوهام في بلادنا الإسلامية التي لم تصحو بعد لدينها الحقيقي. بانتظار الحكم التي عندكم. |
الساعة الآن 04:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir