(((((((((((لا أتشرف أن اكون بحرانياً))))))))))))))))))))))ً
 

من بعد كل الذي جرى من انتهاكات وقتل ودمار
ومن بعد اليالي التي لم ترمق لنا فيها عين
ومن بعد الحرمان المستمر الى اليوم والذي سيطول
ومن بعد انتهاك الأعراض سابقاً وحالياً والى الأن مستمر .
من بعد هدم المساجد وحرق القرآن

من بعد كل هذا تذهبون وتقفون مع النظام ، بل أكثر من ذلك تصفقون لموظفين النظام ونسائكم في المعتقلات يجردون من ملابسهنّ

ربما يوجد ألف أو ألفين شخص هم يرفضون النظام بشكل حقيقي ولكن الغالبية الساحقة هي مع النظام ومع تثبيت النظام

شعب بهذا المستوى من التفكير لا أتشرف بالأنتماء إليه

شعب يتم الضحك عليه ويتم اهانته ودوس كرامته وهو يصفق لا اتشرف للأنتماء إليه .....



انا اليوم قررت بانني لست بحرانياً ولا اتشرف ان اكون بحراني مع تعصبي لقوميتي وتأريخ أجدادي سابقاً

لا اتشرف ان أبقى يوم واحد في أرض أنتهك فيها عرضي ولم تقف معي !!



أنا اليوم لست بحرانياً ..........

ساهاجر انا وعائلتي الصغيرة الى المسلمين بدون أسلام ، وانتم عليكم البقاء هنا مع هذه العصافة الكفارة ومناصريها الملاعين الخونة ..............



انا اليوم لست بحرانياً


وليعذرني الاخوة البحرانيون لانني لا أقصد الأساءة لهم بل انا أستقبح العيش بعادتهم وتقاليدهم وتفكيرهم الذي يعيشون به والذي جبلوا عليه على ما يبدوا من عيش الذل والهوان ودوس الكرامة .

ولن أستطيع التعايش مع هذا النظام كما أنني ( شخصياً ) لا اعتقد بسقوطه مع وجود الدين والمذهب يقف معه
لذلك انا لست مجبر بالعيش في هذه الأرض ولا الأنتماء لها ولا حتى الأنتماء لشعبها .........